«الصحة الفلسطينية»: الوضع الطبي في غزة مأساوي.. والمستشفيات تعمل بطاقة 30%
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مي كيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن المستلزمات الطبية التي وصلت إلى قطاع غزة ليست كافية إطلاقا، وتعتبر نقطة في محيط، خاصة أن المستشفيات خالية من أي أدوية، والاحتياج أكبر بكثير، ولا سيما أن عدد الجرحى حوالي 23 ألف شخص حتى الآن.
الأدوية التي تصل لا تساوي الاحتياجاتوأضافت «كيلة»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الأدوية التي تصل لا تساوي الاحتياج الكبير، وهناك حاجة كبيرة بأن يكون هناك تدخل دولي، مناشدة بدخول المجتمع الدولي وكل المؤسسات الأممية والإغاثية.
وأوضحت أن عدد الأطباء والأطقم الطبية الذين استشهدوا في قطاع غزة في أثناء تأدية وظائفهم خلال الفترة الماضية 140 طبيباً وممرضاً ومسعفا، ولكن هناك مئات الجرحى، وهذا يضعف الكادر الطبي في غزة، وهذا وضع مأساوي يلقي بظلاله على الوضع الصحي بالقطاع والمستشفيات تعمل بطاقة 30% إلى 35%.
5 آلاف مريض في مستشفى الشفاءولفتت إلى أن السعة الاستيعابية لمستشفى الشفاء 700 سرير، لكن بها حاليا 5 آلاف مريض، ومن ثم هذا يعكس حجم الكادر الذي تحتاجه المستشفى من أجل تقديم خدماته للمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء قطاع غزة الكادر الطبي
إقرأ أيضاً:
عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة
عقد عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بمشاركة البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، لمناقشة الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة.
وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي وزير الصحة وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، والهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر الليبي، ووزارة الخارجية، وعميد بلدية الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الشرقي، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الغربي.
ومن جانب المنظمات الدولية، حضرت كل من اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
استعرضت وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريرًا ميدانيًا شاملاً حول الوضع الصحي في الكفرة بناءً على تقييمات حديثة، وقدمت خطة لمعالجة التحديات تضمنت إنشاء مركز عزل، وتنظيم حملات تطعيم وفحوصات طبية، وتوفير الدعم للمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إيواء للنازحين.
وأكد وزير الصحة، ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الوزارة عبر غرفة الطوارئ الصحية وإدارة التعاون الدولي لضمان دقة تحديد الاحتياجات وصرف المستلزمات الطبية وفق الإجراءات الرسمية.
كما شدد على أهمية تنظيم عمل المنظمات ومنع أي تدخلات عشوائية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية.
وقد أعربت المنظمات الدولية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، خاصة في متابعة أوضاع النازحين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة.