قالت الدكتورة مي كيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن المستلزمات الطبية التي وصلت إلى قطاع غزة ليست كافية إطلاقا، وتعتبر نقطة في محيط، خاصة أن المستشفيات خالية من أي أدوية، والاحتياج أكبر بكثير، ولا سيما أن عدد الجرحى حوالي 23 ألف شخص حتى الآن.

الأدوية التي تصل لا تساوي الاحتياجات

وأضافت «كيلة»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الأدوية التي تصل لا تساوي الاحتياج الكبير، وهناك حاجة كبيرة بأن يكون هناك تدخل دولي، مناشدة بدخول المجتمع الدولي وكل المؤسسات الأممية والإغاثية.

وأوضحت أن عدد الأطباء والأطقم الطبية الذين استشهدوا في قطاع غزة في أثناء تأدية وظائفهم خلال الفترة الماضية 140 طبيباً وممرضاً ومسعفا، ولكن هناك مئات الجرحى، وهذا يضعف الكادر الطبي في غزة، وهذا وضع مأساوي يلقي بظلاله على الوضع الصحي بالقطاع والمستشفيات تعمل بطاقة 30% إلى 35%.

5 آلاف مريض في مستشفى الشفاء

ولفتت إلى أن السعة الاستيعابية لمستشفى الشفاء 700 سرير، لكن بها حاليا 5 آلاف مريض، ومن ثم هذا يعكس حجم الكادر الذي تحتاجه المستشفى من أجل تقديم خدماته للمرضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء قطاع غزة الكادر الطبي

إقرأ أيضاً:

عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.

خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباء

صرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين. وتهدف الخطة إلى سد الفجوة في المؤسسات الطبية التي تعاني نقصًا في الكوادر، خصوصًا في ظل الإضرابات الجماعية التي تركت تأثيرًا كبيرًا على نظام الرعاية الصحية الطارئة.

دعوة للحوار مع المجتمع الطبي

دعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.

وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.

الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبية

أدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.

مشاركة المنظمات الطبية

جدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: مواعيد الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة تحددها وزارة الصحة
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • «موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيل
  • السيدة الأولى بكولومبيا تثمن جهود مصر الإنسانية في تقديم الدعم الطبي لمصابي غزة
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
  • تحرك برلماني بشأن بُعد المسافات بين محل إقامة المرضى والمستشفيات
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ411 على القطاع إلى 43985 شهيداً و104092 جريحاً
  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط