أنهى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رحلته إلى إسرائيل، حيث التقى بحكومة الحرب في البلاد لحثها على إظهار قدر أكبر من ضبط النفس في حملتها ضد الفلسطينيين. 

وقال بلينكن إنه حث القادة الإسرائيليين على السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتنفيذ هدنة إنسانية لضمان إطلاق سراح الرهائن.

ولكن في بيان متلفز بعد ذلك بوقت قصير، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار، حيث قال نتنياهو إن إسرائيل مستمرة بكل قوتها وترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يشمل عودة المحتجزين لدينا.

عشرات الفلسطينيين قُتلوا وأُصيبوا 


وأفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق أن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا يوم الجمعة في استهداف إسرائيلي لقافلة إسعاف تقل مصابين بجروح خطيرة في غزة، بحسب رويترز.

وكان هذا التقرير قد استشهد في الأصل بوزارة الصحة في غزة، ولكن تم تصحيحه بعد ذلك ليستشهد بقناة الأقصى نقلًا عن وزارة الصحة.

وسعى زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، إلى تصوير حزب العمال على أنه موحد بشأن موقفه من الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث أصر على أن الدعوات لوقف إطلاق النار والتوقف الإنساني تأتي من نفس المكان.

لا يشعر عدد من كبار أعضاء البرلمان من حزب العمال أن تعليقات ستارمر حول الصراع في الشرق الأوسط هذا الأسبوع قد فعلت ما يكفي لجمع حزب العمال البرلماني معًا، بالنظر إلى مستوى الغضب داخل القاعدة الشعبية لحزب العمال.

وواجه زعيم حزب العمال اتهامات من كبار زملائه بأن تعليقاته السابقة حول الصراع تفتقر إلى التعاطف والإنسانية.

قال ستارمر، في خطاب ألقاه أمام غرفة التجارة الشمالية الشرقية في مقاطعة دورهام يوم الجمعة، إنه ليس مندهشًا من أن الناس يحاولون اتباع أي خيار يعتقدون أنه سيخفف من الوضع المروع، مضيفًا: لا أفعل ذلك. أعتقد أنه ينبغي أن يؤخذ على أنه قسم كبير.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينيًا

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، بأنّ إسرائيل ستطلق سراح 183 معتقلًا، مقابل الإفراج عن 3 رهائن محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.

وكانت أماني سراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني قالت في بادئ الأمر إنّ إسرائيل "ستحرّر تسعين أسيرًا"، لتعلن لاحقًا ارتفاع العدد إلى 183.
ومن المقرر أن تنفّذ إسرائيل وحماس عملية تبادل جديدة، السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير بين إسرائيل وحماس.

وبدأت الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق سراح الرهائن منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وحتى الآن سلّمت الفصائل الفلسطينية 15 رهينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينيًا
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: يجب تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بمراحله الزمنية الثلاث
  • وزير الخارجية يناقش جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع وفد فلسطيني
  • رئيس وزراء بريطانيا يؤكد بدء تعافي الاقتصاد