ملك المغرب يوافق على تمديد استضافة معرض السيرة النبوية بالإيسيسكو لمدة عام
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن تمديد استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط، لمدة عام آخر، بشراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.
ومنذ افتتاحه الرسمي، في 17 من نوفمبر 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، يشهد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو إقبالا كبيرا من جميع فئات الشعب المغربي والمقيمين بالمملكة وزوارها من الشخصيات الدولية والسياح، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة.
وجاءت الموافقة الملكية الكريمة، على تمديد استضافة المعرض والمتحف بالرباط، استجابة للطلب الذي رفعه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس- حفظه الله-، نظرا لتواصل الإقبال الكبير على المعرض، الذي يقترب عدد زواره منذ فتح أبوابه أمام الجمهور العام في 28 نوفمبر 2022 من أربعة ملايين زائر، ومطالبة الزوار باستمراره لفترة أخرى، مؤكدين أنه أصبح وجهة للراغبين في التعمق بمعرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة.
ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، هي: "المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية"، و"بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول"، لأول مرة بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، وتشرف عليهما رابطة العالم الإسلامي، و"معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء"، وتشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.
ويسعى هذا الصرح العلمي الكبير إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام بالمجان، من الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعرض والمتحف
إقرأ أيضاً:
معرض «تراثنا» يستقبل آلاف الزوار.. وتخفيضات على المنتجات اليدوية تصل لـ50%
يشهد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، إقبالا جماهيريا واسعا، حيث يستقبل الآلاف الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ثرية وفريدة، لاستعراض واقتناء المنتجات اليدوية المشغولة على أيادي المهرة والحرفيين في جميع المحافظات، من أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا، حتى الإسكندرية شمالا، ومن الوادي الجديد ومطروح غربا وحتى سيناء شرقا.
«تراثنا» يستقبل الزوار يومي الجمعة والسبتمن المتوقع أن تستقبل أبواب معرض تراثنا 2024 المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية، المزيد من الزوار خلال يومي الجمعة والسبت، باعتبارهما إجازة أسبوعية لكثير من المواطنين، خاصة مع الأجواء الدافئة التي تنعم بها القاهرة نهارا خلال هذه الأيام.
ورفعت الفرق العاملة بجهاز تنمية المشروعات، درجة استعدادها خلال يومي الجمعة والسبت، لتيسير تجربة التسوق للزائرين وتسهيل زيارتهم إلى أجنحة المعرض.
تخفيضات على المنتجات اليدوية تصل لـ50%وأقر عدد كبير من العارضين، تخفيضات كبيرة على المنتجات اليدوية والتراثية المتنوعة تصل إلى 50%، اليوم الجمعة وغدا السبت، تيسيرا على الزوار ومساعدتهم في اقتناء مزيد من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية الفريدة، ولتعزيز استمتاع الجماهير بتجربة تسوق ثرية ومتنوعة وتعظيم استفادتهم من تنافسية الأسعار.
وينظم الجهاز ورش تدريبية مجانا على هامش المعرض لتعليم الحرف اليدوية المختلفة على أيدى عدد من العارضين المتخصصين، ويشارك فيها زوار المعرض من الشباب والأطفال، ما يضمن للجمهور قضاء وقت ممتع حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التدريبات في مجالات مختلفة، منها ورش لتعليم الرسم والتلوين للكبار والأطفال وتعليم رسم الكاريكاتير وتصنيع الإكسسوارات والحلى والشموع والكروشيه والمكرمية.
يذكر أن المعرض سيختتم فعالياته المنعقدة بمركز مصر للمعارض الدولية، غدا السبت في تمام الساعة العاشرة مساء، بعد 10 أيام انعقاد، بالتعاون والتنسيق والمشاركة مع 25 جهة حكومية ووزارة وهيئة، و8 دول.
ويشارك في المعرض ما يزيد على 1100 عارض متنوع يقدمون منتجات تراثية أصيلة تعبر عن الهوية المصرية ومشغولة يدويا، تشمل 32 قطاعا تراثيا متنوعا ما بين المنسوجات والسجاد والكليم والتللي ومنتجات أخميم والملابس التراثية والمنتجات الغذائية والجلود والمشغولات الزجاجية والفخار ومنتجات حجازة والأخشاب والديكورات، وغيرها وتتميز المنتجات التراثية بلمسات عصرية مبهرة اعتمدها الحرفيون والمبدعون من أجل ملائمة أذواق الجماهير.