صدفة.. جمعتنا بقصاصين الدم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
مصر دولة مؤسسات قوية راسخة الأركان، تستمد قوتها من ثقة شعبها بها وفي قلب هذا الشعب عادات وتقاليد، وعرف بين الناس اتخذوه قانونا لتخفيف الأمور على كاهل مؤسسات الدولة الأمنية، محكمين عرفيين ارتضى الناس بأحكامهم يفتحون بيوتهم للجميع يردون الحقوق لأصحابها ويمنعون إراقة الدماء.
في مدينة الخصوص قادتنا الصدفة للقاء بعض محكمين الجلسات العرفية في بيت الحاج عزت بدوي الخبيت، راعي بيت الجلسات، والذي ورث الأمر عن والده، بيت يعج بمختلف طوائف الشعب، وحلقات تنظر مشاكل الناس وتضع لها حلولا لا ضيم ولا إهدار لحق، كتيبة نحل تقدم الخدمة للجميع يتحمل عبئها الخبيت صاحب البيت الذي يجد سعادته في توافق الناس ورد الحقوق.
يقول الحاج عزت الخبيت: هذه المضيفة موجودة من سنة 83، اتحل فيها قضايا كبيرة منها قضايا قتل".
ويضيف: ورثنا الأمر عن والدي كما ورثنا محبة الناس لذا نحن على العهد نكمل مسيرة والدي.. ووجدنا السعادة كلها في إنهاء الخصومة وترضية الناس عملا بكتاب الله وبأحكامه وبما تعلمناه من عرف.
في اللقاء تعارفنا على رجال كثر ممن يعرفون بقصاصي الدم الذين بحكم خبرتهم يقدرون الإصابات ويحولوه إلى أرقام بقوانين ثابتة وضعوها لجروح الوجه والجسد في المجلس العرفي الذي لابد أن يتشكل من رقم زوجي بخلاف صاحب البيت الذي يطلق عليه المرجح في حال اقتسام رأي أعضاء المجلس لرأيين.
يقول الحاج أشرف عمران من قرية القشيش أحد كبار قصاصين الدم في مصر: " عشرات القضايا يتم التحكيم فيها خلال الشهر من كافة المحافظات، ومعظمها ينتهي بفضل الله في الجلسات العرفية إذ ان حكم الجلسة العرفية يكون ملزما للاطراف، وحينما يعترض احد الأطراف على الحكم يكون حينها خصما لمجلس الجلسة العرفية بما فيه من احضرهم.
يختار الطرف المعترض على الحكم منزل آخر ويدفع له ما يسمى "رزقة" وهي "ذبح عجل" ثم تنعقد جلسة أخرى للنظر في حكم الجلسة الأولى".
ويضيف الحاج أشرف عمران كما كل الأمور هناك أشخاص اندسوا لهذا العمل تحت مسمى محكم عرفي واصبحوا يستغلون الأمر في دفاع باطل ينتفعوا من ورائه فيبيعوا حقوق الناس ويأكلون اموالا بالباطل وهؤلاء نعرفهم فورا ونستبعدهم من كل الجلسات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين
أفاد ناشطون لبنانيون، اليوم الأحد، بمقتل قيادي جديد، في حزب الله من الذين أداروا حرب مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في اليمن.
وقال الناشطون عبر مواقع التواصل، إن القيادي البارز في حزب الله المدعو" أحمد الحاج علي" قتل في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشاروا إلى أن" الحاج علي" سبق له أن شارك في حروب النظام الإيراني في سوريا (إلى جانب نظام الأسد)، وفي اليمن (إلى جانب مليشيات الحوثي).
من جانبه، قال الصحفي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية عدنان الجبرني، إن القيادي البارز بحزب الله، أحمد الحاج علي "أبو علي الهادي"؛ قضى سنوات إلى جانب الحوثيين باعتباره "ضابط عمليات".
وأشار الجبرني عبر منصة "إكس"، إلى أن القيادي القتيل"تولى التخطيط والقيادة والسيطرة، لعدد من معارك الحوثيين من وقت مبكر، وكان مسؤولا عن عدة خلايا من الحزب والحرس في صنعاء".
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان في سبتمبر/أيلول الماضي، سبق أن أعلن عن مقتل 3 من كبار قادة حزب الله الذين أرسلهم الحزب والحرس الثوري الإيراني إلى اليمن لإدارة حرب مليشيات الحوثي.
يشار إلى أن إيران كانت قد دفعت بالعشرات من قيادات حزب الله والحرس الثوري إلى اليمن، كخبراء ومستشارين لمليشيات الحوثي، حيث عملوا على التخطيط للمعارك وإداراتها، والإشراف ميدانيا وقيادة عمليات الاستطلاع وتسيير عمليات الطيران المسير وإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة.