تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. حكاية شاب فيومي أطلق اسم غزة على مولودته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أنجبت سيدة من قرية الإخصاص التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، طفلة حيث قرر والد الطفلة تسميتها " غزة" تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وتروي الأسرة لـ "الأسبوع" تفاصيل اختيارها هذا الاسم لمولودتهم حيث قالت جدة الطفلة وهي والدة الشاب شوقي على عبد الحفيظ أبو بكيرة، أن والد غزة يعمل بدولة الأردن وقد سافر للعمل منذ 6 أشهر وكانت وقتها زوجته حامل في الشهر الثالث وقد وضعت زوجته الطفلة منذ ثلاثة أيام، وعقب ذلك اتصل بنا والدها وقال إنني سوف اختار لطفلتي اسم غزة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتكمل والدة شوقي، فرحنا جميعاً بهذا الاسم وسعدنا به كثيراً وذلك لحبنا في غزة والشعب الفلسطيني.
وأكد الحاج على عبد الحفيظ، جد الطفلة غزة، أن فرحتنا بهذا الاسم كبيرة جداً ودعى جد الطفلة غزة أن ينصر الله فلسطين وأن يحفظها، مضيفاً أن هذا أقل ما نقدمه للتضامن مع شقيقتنا فلسطين.
وأضاف سيد علي، شقيق والد الطفلة غزة، أننا لم نتردد لحظة في تسمية هذا الاسم معلل أن هذا كل ما بوسعنا عمله في إثبات تضامننا مع فلسطين منددًا لكل ما يحدث من هجمات غاشمة من قبل الاحتلال.
ومن جانبه أكد أحمد علي، عم الطفلة غزة أن تسميتنا لطفلتنا بهذا الاسم دليل على حب غزة وشعب فلسطين في قلوبنا، مشيراً إلى أن غزة ستظل في القلوب.
وكان الشاب شوقي أبو بكيرة والمقيم بقرية الاخصاص التابعة لنطاق الإدارة الصحية في مركز ومدينة سنورس في محافظة الفيوم، ويعمل في دولة الأردن، قد بشر بمولوده أنجبتها زوجته فقرر أن يطلق عليها إسم " غزة " معللاً بذلك دعمه لـ القضية الفلسطينية وتأكيداً على أن فلسطين قضية كانت وستظل قضية كل مصري وعربي.
ووفقا لشهادة ميلاد الطفلة "غزة" المصرية، فإن المولودة الصغيرة وُلدت في مستشفى تحت إشراف طبي في نطاق مركز ومدينة سنورس، وقيدت في سجلات المواليد في مكتب صحة سنورس بتاريخ يوم ولادتها في الثلاثاء الماضي الموافق 31 من شهر أكتوبر الجاري.
وتتعرض غزة الفلسطينية لقصف وعدوان وتشهد هجمات غاشمة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، ينتج عن هذا العدوان الغاشم استشهاد الآلاف من النساء والاطفال والشيوخ، ذلك دفاعاً عن وطنهم، لكنها أصبحت الآن اسما يفخر به المصريون ويطلقوه على المواليد الإناث وهو ما فعله ابن محافظة الفيوم المقيم بدولة الأردن بمجرد أن بشر بإنجاب زوجته لطفلته وأسماها غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية محافظة الفيوم غزة اخبار الفيوم تضامنا مع فلسطين الدور المصري في القضية الفلسطينية الطفلة غزة هذا الاسم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
شددت دولة الإمارات، في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة التمييز والعنصرية والتمييز العنصري، على ضرورة ضمان الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وألقت السفيرة خولة المهيري، بيان الإمارات في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال المناقشة العامة للبندين 69 و70، حول مكافحة التمييز، والعنصرية، والتمييز العنصري، وكراهية الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.وقالت المهيري، في كلملة الإمارات أمام اللجنة: "نناقش اليوم مسألتين غاية في الأهمية بالنسبة لبلادي، فالأولى ترتبط بالحق في تقرير المصير، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بينما تتمحور الثانية حول مبادئ وقيم تشكل جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للإمارات، وهي تتعلق بتعزيز الحريات الأساسية لكل أفراد المجتمع من خلال القضاء على العنصرية والتمييز العنصري والكراهية". الحرب على غزة
وأضافت "فيما يخص تقرير المصير للشعب الفلسطيني، يجب على المجتمع الدولي ضمان الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حق الشعب في تقرير مصيره، وفي هذا الصدد، تدين بلادي الحرب على غزة وتداعياتها الكارثية على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، بالإضافة إلى التأثير الجسيم على الأطفال الذين يعانون من الأمراض، وسوء التغذية، والحرمان من التعليم بسبب الصراع المستمر، وتجدد الإمارات تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين".
في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة التمييز والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب وحق الشعوب في تقرير مصيرها، دولة الإمارات ????????:
????️ دعت إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، والكراهية، من خلال تعزيز… https://t.co/mY3jr01SNU
وأكدت المهيري أنه "في إطار الجهود الوطنية، تؤمن الإمارات بضمان حقوق مواطنيها والمقيمين فيها في العيش في بيئة خالية من التطرف وخطاب الكراهية والعنصرية، إذ ينص دستور الإمارات على المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، ويعتبر المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2023 حول مكافحة التمييز والكراهية والتطرف، أحد أمثلة جهود الدولة في هذا الصدد، إذ يحظر القانون ازدراء الأديان والكراهية والتمييز بين الآخرين".
وقالت: "تحث بلادي المجتمع الدولي على دعم جهود مواجهة التمييز والعنصرية في إطار العمل متعدد الأطراف لبناء مجتمعات تسودها ثقافة السلام والعدالة، وفي هذا السياق، أود أن أشير إلى قرار مجلس الأمن رقم 2686 لعام 2023، الذي قدمته الإمارات بالتعاون مع المملكة المتحدة بشأن التسامح والسلام والأمن، والذي يقر لأول مرة بأن العنصرية والتمييز العنصري وخطاب الكراهية وأعمال التطرف، تسهم في اندلاع الصراعات وتفاقمها وتكرارها".
واختتم خولة المهيري كلمة الدولة أمام الجمعية العامة، قائلة: "تؤكد الإمارات على أهمية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبذل المجتمع الدولي كل الجهود الممكنة لإنقاذ حل الدولتين، وضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري والكراهية، من خلال اعتماد نهج شامل يؤكد على أهمية نشر الوعي وتعزيز قيم التسامح والتعايش والاحترام".