حكومة منطقة هونج كونج الصينية تدين بشدة محاولة أمريكية لفرض عقوبات عليها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعربت حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة اليوم الجمعة عن إدانتها الشديدة لمحاولة بعض المشرعين الأمريكيين إدراج مسؤولين وقضاة ومدعين عامين فى هونج كونج على ما تسمى "قائمة العقوبات".
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن المشرعين الأمريكيين طلبوا خلال استعراض "مشروع قانون" مراجعة إدراج سكرتير العدل والأمين العام للجنة حماية الأمن الوطنى لدى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة ومفوض الشرطة وعدد من القضاة والمدعين العامين لدى المنطقة، على "قائمة العقوبات" فى محاولة لترهيب موظفى منطقة هونج كونج المعنيين بحماية الأمن الوطني.
وقال متحدث باسم حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة إنه من الواضح أن حماية الأمن الوطنى تقع ضمن الشؤون الداخلية لسلطة قضائية ذات سيادة، وبالتالى فإن تنفيذ قانون الأمن الوطنى فى هونغ كونغ، خالى من أى تدخل.
وتحث حكومة المنطقة الإدارية الخاصة ، وفقا لوكالة "شينخوا" السياسيين الأمريكيين المعنيين على تمييز الحقائق من المغالطات، والتوقف فورا عن العمل ضد القانون الدولى والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، وعدم التدخل فى شؤون هونج كونج والتى تعد من الشؤون الداخلية البحتة للصين.
كما أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية فى منطقة هونج كونج، وكذلك السلطة القضائية فى منطقة هونج كونج، اليوم، عن بالغ رفضهما وإدانتهما للمحاولة الأمريكية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الإداریة الخاصة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".