حماس: واشنطن تتحمل مسئولية مجازر الاحتلال ضد 3 مستشفيات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء اليوم الجمعة، إن مجازر الاحتلال الصهيوني ضد مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي، هي جرائم بشعة، تتحمّل مسئوليتها واشنطن والعواصم الغربية.
وأضافت المقاومة في بيان لها: «الاحتلال الصهيوني يرتكب مجددًا مجزرة بشعة، عن سبق إصرار وترصد، أمام بوابة مستشفى الشفاء، بقصفه سيارات الإسعاف».
وتابعت: «القصف المتعمّد على محيط المستشفيات؛ يشير إلى نية الاحتلال النازي، لاستهداف القطاع الطبي، غير آبهٍ بأية اعتبارات أو عواقب».
استهداف متزامن للمستشفيات الثلاثة
وقبل قليل، قصف طيران الاحتلال الحربي المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي ومركبة إسعاف كانت متواجدة في المكان، ما أدى إلى سقوط أكثر من 60 شهيدًا وجريحًا من المرضى وعائلاتهم وطواقم الإسعاف والنازحين الذين لجأوا إلى المستشفى وساحاته بعد قصف منازلهم وبحثًا عن مكان أكثر أمنًا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية يتواجد في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم.
وبالتزامن مع قصف مدخل مجمع الشفاء الطبي، استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاحتلال استهدف قافلة مركبات الإسعاف عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد استشهد فيها 14 مواطنًا، بالإضافة إلى مركبة الإسعاف التي كانت متواجدة عند مدخل مجمع الشفاء الطبي.
كما استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة محيط مستشفى الإندونيسي بقطاع غزة بالتزامن مع تعرض محيطه للاستهداف بقنابل دخانية، في الوقت الذي توقف فيه المولد الرئيسي للمستشفى عن العمل.
وفي وقت سابق أيضًا من مساء اليوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قصفًا إسرائيليًا عنيفًا استهدف محيط مستشفى القدس في حل تل الهوا غرب قطاع غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ28 منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، حيث يكثف جيش الاحتلال قصفه لقطاع غزة، مستهدفًا المزيد من المنازل والتجمعات السكنية على رءوس ساكنيها، وتنفيذ أحزمة نارية وقصف مدفعي عنيف، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات قوات الاحتلال المتوغلة بالقطاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
أعلنت حركة "حماس" اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.
نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.
وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.
في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.
طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.
اشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا يقول: "أنا الأسير إبرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".
ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".
وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".