عبّرت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن صدمتهما من ‏استهداف الطيران الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب ‏مدينة غزة.

جاء ذلك في تعليقهما على قصف إسرائيلي، استهدف مساء الجمعة، مدخل مجمع الشفاء الطبي، حيث كانت تصطف سيارات إسعاف استعدادا لنقل جرحى إلى جنوب قطاع غزة، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفيات مصرية.

وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة: "نشعر بصدمة شديدة إزاء التقارير التي تتحدث عن هجمات على سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء المرضى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، مما أدى إلى وقوع وفيات وإصابات وأضرار".

وتابع: "نكرر: يجب حماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق وسيارات الإسعاف في جميع الأوقات ودائما".

وختم مدير منظمة الصحة العالمية تغريدته قائلا: "أوقفوا إطلاق النار الآن".

Utterly shocked by reports of attacks on ambulances evacuating patients close to Al-Shifa hospital in #Gaza, leading to deaths, injuries and damage.

We reiterate: patients, health workers, facilities, and ambulances must be protected at all times. Always.

Ceasefire NOW.…

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 3, 2023

اقرأ أيضاً

شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي لسيارات إسعاف في غزة (فيديو)

كما نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، بقصف المرافق الطبية في غزة، داعية جميع الأطراف لحمايتها.

وقالت اللجنة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نشعر بالحزن الشديد ونحن نرى المرافق الطبية في غزة تتعرض للخطر. نوجه نداء عاجلاً لاحترام هذه المرافق وحمايتها".

We are heartbroken to see medical facilities in #Gaza put in harm’s way.

???? Our urgent call is for the sides to respect & protect them.

Medical personnel, including from our partner @PalestineRCS, save lives. They should not have to risk their lives to save others’!

— ICRC (@ICRC) November 3, 2023

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن إسرائيل استهدفت مجموعة من سيارات الإسعاف العائدة من مهمة لنقل المصابين لمعبر رفح، في شارع الرشيد غربي غزة.

قبل أن يكشف مصدر بالهلال الأحمر المصري، إن سيارات الإسعاف المصرية عادت فارغة من معبر رفح عقب استهداف قافلة سيارات إسعاف فلسطينية، كانت تقل جرحى من قطاع غزة.

وتسبب القصف في عشرات الشهداء والمصابين.

وفي وقت سابق اليوم، قصف الاحتلال محيط مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة، كما استهدف طيران الاحتلال أيضا المستشفى الإندونيسي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال بشكل مستمر قصفا عنيفا على الأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 22 ألفا، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.

اقرأ أيضاً

الصحة العالمية: سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول للجرحى بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة قصف إسرائيلي مجمع الشفاء سيارات إسعاف الصليب الاحمر الصحة العالمية الصحة العالمیة سیارات الإسعاف فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.

وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.

ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.

ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.

وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.

ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.

وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:


• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.


وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • إصابة طفلين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الصحة تبحث مع مركز الملك سلمان والصليب الأحمر الدولي سبل تعزيز التعاون
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • وزارة الصحة بغزة: ​​مقتل أربعة أشخاص في عمليات إسرائيلية
  • تعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والصليب الأحمر لإغاثة فلسطين
  • إصابة 3 أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • لأول مرة في تركيا