عربي21:
2025-04-10@19:33:00 GMT

جيش الاحتلال يعترف بتعمده قصف سيارة إسعاف بغزة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

جيش الاحتلال يعترف بتعمده قصف سيارة إسعاف بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه تعمد قصف سيارة الإسعاف، من خلال إحدى طائراته، مقترفا بذلك مجزرة جديدة، بعد استهدافه بوابة مجمع الشفاء الطبي.

وقال أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي إن "وحدة تابعة لحماس استخدمتها بالقرب من موقعهم" مضيفا أن "لديه معلومات أفادت بأن حماس استخدمت سيارات الإسعاف لنقل أفرادها والأسلحة".



وفي السياق نفسه، أوضحت وسائل إعلام محلية، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي نجم عنه عدد كبير من الشهداء والجرحى، أمام بوابة مجمع الشفاء في مدينة غزة.

من جهته، أكد مدير عام المستشفيات في غزة، في حديثه لـ"قناة الجزيرة"، أن قصف جيش الاحتلال استهدف مصابين كانوا يتوجهون لمعبر رفح؛ فيما تزامن قصف بوابة مجمع الشفاء مع قصف آخر، لعدد من سيارات الإسعاف كانت متوجهة نحو معبر رفح.


وأكدت مصادر محلية، أن استهداف قافلة الإسعافات تم في ثلاث أماكن بشكل متزامن: عند بوابة مجمع المشفى، دوار أنصار، وفي شارع الرشيد.

بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له،: "في تمام الساعة 16:30 شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية على شارع الرشيد في الجانب الغربي من غزة، والهدف كان مجموعة من سيارات الإسعاف العائدة من مهمة لنقل الجرحى إلى معبر رفح، ومن بينها سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة معبر رفح الفلسطيني فلسطين غزة معبر رفح طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی بوابة مجمع

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن التحقيق الأولي في مقتل 15 من رجال الإسعاف في جنوب قطاع غزة أظهر أن جنوده أطلقوا النار بدافع "الشعور بالتهديد"، في وقتٍ تتصاعد فيه المطالب بتحقيق دولي مستقل وسط اتهامات بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار، الذي وقع بتاريخ 23 مارس/آذار في مدينة رفح، جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور". وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى على أنهم مقاتلي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

في المقابل، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية بقتل طواقم الإسعاف عمدا. وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، يونس الخطيب، في مؤتمر صحفي برام الله إن نتائج التشريح أظهرت أن جميع الضحايا أصيبوا بالرصاص في الجزء العلوي من أجسادهم، وهذا يشير إلى "نية القتل".

روايات متضاربة

في بداية الأمر، قال الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطفأة الأنوار وتقترب من مواقعهم ليلا، لكنه اضطر لتغيير هذه الرواية بعد انتشار مقطع فيديو لأحد الضحايا يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء التي تحمل شعارات رسمية وتستخدم أضواء الطوارئ أثناء تعرضها لإطلاق النار.

إعلان

وفي بيان لاحق، أعلن الجيش أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أمر بإجراء تحقيق أكثر تعمقا في الحادث على أن تُنشر نتائجه قريبا.

مقبرة جماعية وانتقادات دولية

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن جثث الشهداء، بمن فيهم موظفو الهلال الأحمر والدفاع المدني ووكالة الأونروا ومنظمات أممية أخرى، دُفنت في مقابر جماعية بالقرب من موقع الحادث في حي تل السلطان برفح، عقب القصف الذي أصابهم أثناء قيامهم بمهام إنقاذ إنسانية.

وتساءل الخطيب خلال المؤتمر الصحفي: "لماذا أُخفيت الجثث؟"، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة للنظر في ما وصفه بالقتل المتعمد لطواقم الإسعاف في غزة.

وفي سياق متصل، استشهد صحفي فلسطيني وأُصيب 9 آخرون اليوم الاثنين بعد استهداف خيمة إعلامية في خان يونس جنوب القطاع، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الصحفي حلمي الفقعاوي كان من بين ضحايا الهجوم.

من جانبه، صرح الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا في حماس يدعى حسن عبد الفتاح اصليح، وقال إنه كان "ينشط تحت غطاء صحفي"، وشارك في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. لكن تقارير فلسطينية أكدت أن اصليح أُصيب ضمن الجرحى التسعة في الغارة الجوية، ولم يُقتل.

نمط خطير من الانتهاكات

وأكد الهلال الأحمر أن استهداف القافلة الإنسانية يعكس "نمطا خطيرا ومتكررا من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني". وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد أشار إلى أن القوات الإسرائيلية فتحت النار أولا على سيارة تقل عناصر من الأمن الداخلي التابع لحماس، قبل أن تُطلق النار لاحقا على قافلة إنسانية اعتبرتها "مشبوهة".

في المقابل، تمسّك متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية برواية أن "6 من القتلى كانوا من عناصر حماس"، متسائلا: "ما الذي كان يفعله إرهابيو حماس داخل سيارات الإسعاف؟".

إعلان

ورفض رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، قائلا إن إسرائيل "لم تقدم منذ 50 عاما أي دليل على أن طواقم الهلال الأحمر قد استخدمت أو نقلت أسلحة".

مقالات مشابهة

  • سعرها وصل 700 ألف جنيه.. تزايد ناري على لوحة سيارة مميزة «اعرف الخطوات»
  • 150 سيارة إسعاف و750 مسعفا وسائقا مصريا لنقل المصابين الفلسطينيين للمستشفيات المصرية
  • مصرع مسن في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد
  • إصابة 17 شخصا من عمال اليومية في انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية
  • إصابة 10 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة سوزوكي في الفيوم
  • تجاوزت المليون جنيه.. مزايدة علنية مشتعلة على لوحة سيارة مميزة
  • مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • إصابة 14 شخصًا في حادث انقلاب سيارة على الطريق الدولي بكفر الشيخ
  • مقال بهآرتس: من يلتزم الصمت عن جريمة اغتيال المسعفين بغزة يضفي الشرعية عليها
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح