أوكسفام: نصف مليون مدنى محاصرون فى شمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية، اليوم الجمعة، إن نصف مليون مدني محاصرون في "حصار داخل حصار" في شمال غزة.
وأضافت المنظمة الخيرية، أنها "تشعر بقلق بالغ" على حياة نحو 500 ألف فلسطيني محاصرين حاليًا في "حصار داخل حصار" في شمال غزة.
وقالت المنظمة الخيرية، في بيان لها يوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية "فرضت قبضة خانقة شبه كاملة على مدينة غزة والمنطقة الشمالية، مما أدى فعليًا إلى قطع الجيب إلى نصفين من الجدار الحدودي إلى البحر".
انتهاك القانون الإنساني الدولي
واتهمت إسرائيل بالعقاب الجماعي للمدنيين في غزة، وانتهاك القانون الإنساني الدولي، من خلال حرمان الناس من الغذاء والماء والوقود والأدوية وغيرها من المساعدات. وحذرت من "خطر وقوع المزيد من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في شمال غزة".
وقال الحسن سوارجو أحد العاملين في المجال الإنساني في منظمة أوكسفام في شمال غزة، إن الدعم الإنساني "شبه مستحيل" في شمال غزة، نحن نتقاسم الموارد مع عشر عائلات أخرى.
كما أن الأسواق شبه فارغة ولا يوجد طعام طازج في جميع أنحاء المدينة، ونحن نعتمد على الأغذية المعلبة، أسواق الخبز ليس بها كهرباء ولا يوجد سوى كمية محدودة من الوقود تكفي يومًا أو يومين، أو خمسة أيام - لا نعرف... أطفالنا يعانون، لا يفهمون لماذا انتقلنا، ولماذا تطلق إسرائيل النار علينا.
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والمساعدات، كما دعت المجتمع الدولي إلى "الضغط من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المطول للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة".
وأبلغنا، في وقت سابق، أن وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن غارة جوية إسرائيلية أصابت المعهد الفرنسي في غزة، وأن مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في غزة قد تعرض للقصف أيضًا.
وقالت وكالة "فرانس برس": إن مكتبها في مدينة غزة تعرض لأضرار جسيمة؛ جراء غارة على المبنى يوم الخميس. وأضافت أنه لم يكن أي من موظفي وكالة "فرانس برس" الثمانية المتمركزين عادة في المدينة موجودًا في المكتب وقت الهجوم.
ونشرت وكالة الأنباء مقطعًا من بث الفيديو المباشر الخاص بها؛ يلتقط لحظة الضربة، قبل دقائق قليلة من منتصف النهار (1000 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة أمريكية تحذر: الضربة الحاسمة ضد الحوثيين باتت ضرورة عاجلة
شمسان بوست / خاص:
قالت وكالة بلومبيرج إن الانتصار في سوريا وسقوط الأسد، إلى جانب القضاء على العديد من قيادات حزب الله اللبناني، يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة ضد الحوثيين في اليمن، وذلك من خلال مزيج من القوة الجوية والبحرية والبرية.
ونشرت الوكالة مقالًا للأميرال المتقاعد “جيمس ستافريديس”، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي، الذي حذر من أن الرغم من ضعف وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن التهديد الكبير الذي لا يزال قائماً والمتمثل في الحوثيين في اليمن يظل مصدر قلق رئيسي.
وأشار الكاتب إلى أن الهجمات المتزايدة من الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر ليست مجرد تهديد أمني إقليمي، بل أصبحت تحدياً كبيراً للتجارة البحرية العالمية. وأوضح أن الغرب يجب أن يتخذ موقفًا حاسمًا للتعامل مع هذا التهديد قبل أن يتسبب في تعطيل أكبر للتجارة الدولية.
ومنذ سيطرتهم على اليمن، تحول الحوثيون من جماعة متمردة محلية إلى قوة عسكرية متطورة، مدعومة من إيران، ويستخدمون أسلحة متنوعة، مثل صواريخ كروز، والطائرات المسيّرة، والقوارب الصغيرة، وفرق الهجوم. وقد استهدفوا السفن التجارية، وألحقوا بها أضرارًا كبيرة أو استولوا على العديد منها، كما اشتبكوا مع السفن الحربية الأمريكية وحلفائها التي كانت تراقب طرق التجارة البحرية.
وذكّر “ستافريديس” بالقراصنة البربر الذين عطلوا في الماضي طرق التجارة البحرية الدولية في القرن الثامن عشر، مشيرًا إلى أن تهديد الحوثيين اليوم أكثر تنظيمًا وأشد فتكًا. وأكد أن قدرة الحوثيين على السيطرة على نقطة بحرية استراتيجية كهذه سيكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة والاقتصاد العالميين.