حسام الأمير فنان: أسعى لرسم البسمة على وجوه المواطنين "صورة حلوة"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حسام الأمير أحد شخصيات مؤثره يعتبر التصوير فن يشبه الـرسم وجـماله، إذ يعتمد على الـدقة والـمهارة في تقديم الـتفاصيل والـسرعة في اقتِناص اللحظة المُناسبة لالتقاط الـصورة، في ذات السياق أوضح الـمُصور حسام الأمير، أنه عُرض كصانع المحتوى بإحدى الملتقيات مجموعة صـور تضاهي الـطبيعة في جمالها ورونقها، لإبراز جمال الـسياحة بإطلالة أفضل وكأن ما يحمله بيده هى ببراعه وليست كاميـرا، مهما بلغت جودتها فى النهاية تعكس الصورة الحقيقة ليس أكثر، فبعد أن تحول الـتصوير إلى أسلـوب حياة فى مصر، وأصبح الـمصورون يمتلكون قدرات هائلة على "التقاط صورة حلوة جداً"، ولكن تظل بعض الأحـلام غير قابلة للتحقيق، وعلى الرغم من ذلك يسمعها المصورين يومياً.
أكد حسام الأمير أهمية صُنع محتوى عربي مؤثر، بحيث لا يحرم الجمهور العربي من غير المتحدثين باللغات الأجنبية من المحتوى الجيد، موضحاً أن إنتاج مواد إعلامية تركز على أصالة الفكرة وجودة الإعداد هو ما يضمن تحقيق الانتشار لصانـع الـمحتوى أكبر صورة ممكنة.
وأضاف حسام الأمير أنه يسعي دائماً لتقديم طاقات إيجابية ومحـتويات فكـاهية للمشاهدين كمساعدة منه لهم في الخروج مما يواجهونه من مشكلات وأزمات في حياتهم اليومية، ودائما ما يسعى عبر مقاطعه المصورة لرسم الضحكة والبسمة على وجوه مشاهديه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنين حسام الأمیر
إقرأ أيضاً:
احتيال رقمي خطير.. النواب يحذر من عصابات تسرق وجوه الفتيات لابتزازهن
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، ما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.