علي جمعة: الصلاة في الأقـ صى تعدل 500 صلاة فيما سواها.. وهذا مكانته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان القـ دس الشريف مكان أنبيائنا مع خاتمهم صلى الله عليه وآله وسلم، وهو محل نظر الله، والصلاة في الأقـ صى تعدل خمسمائة صلاة فيما سواها، الأقـ صى راية وبالراية يكون النصر، وإذا فقدت الراية في الحرب انهزمنا حتى لو كنا كُثر.
ودعا الله سبحانه وتعالى أن يرد إلينا القـ دس من غير حول منا ولا قوة؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله، فاللهم ردها إلينا ردًّا جميلا.
في ذكرى مولده| علي جمعة: رأس الحسين موجودة في مصر.. وهذه الأدلة علي جمعة: علينا ألا ننشغل بالإعانات وننسى أن أصل القضية هو احتلال فلسطينوقال إن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى الرسول ﷺ، هي كلمة تعني الطهارة والنزاهة والتشريف، فهي المدينة المقدسة على مر العصور، أرض النبوات.
وأضاف علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: وصفها الله عز وجل هي وفلسطين في القرآن الكريم- في أكثر من موضع- بأنها الأرض المباركة والأرض المقدسة.
كما قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ)، وقال: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ) ،وقال على لسان سيدنا موسى عليه السلام: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) ، وقال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة في الأقصى علی جمعة
إقرأ أيضاً:
قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب
الثورة نت|
نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد التابعة له بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى جمعة رجب، تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة محمود الجبين، جوانبا من سيرة الرسول الأعظم، وارتباطه بأهل اليمن، ودورهم في نصرته ونشر رسالته في أرجاء المعمورة.
واعتبر الموقف اليمني في نصرة غزة تأكيد على المضي في خطى الأوس والخزرج وقبائل جرهم، وتجسيد الهوية الإيمانية، حاثا على تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى وتطبيق تعاليمه ومبادئه وقيمه في الواقع قولا وعملا.
من جانبه، أوضح مدير قطاع التعليم الفني أحمد الجرفي، أن إحياء ذكرى جمعة رجب جزء من موروث الشعب اليمني، لافتا إلى فضائل جمعة رجب، وأهمية هذه الذكرى كمحطة لتجديد العهد لله تعالى ولرسوله الكريم والمضي على نهجه القويم.
وفي كلمة المعاهد أعتبر عميد المعهد التجاري، ناصر المجهلي، ذكرى جمعة رجب تمثل رمزية مهمة للهوية اليمنية والارتباط العميق بالإسلام، وإعادة بناء الذات، وتعزيز الوحدة الإسلامية، لافتا إلى أهمية المشروع القرآني في الحفاظ على قوة الأمة وكرامتها وعزتها.
بدوره أكد الناشط الثقافي يوسف صبر، أهمية هذه المناسبة في استحضار الدروس والعبر من أجدادنا الأنصار الذين جسدوا قيم ومبادئ وأخلاقيات الدين القويم، داعيا للعودة الصادقة لكتاب الله وتحصين الأجيال والمجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.
تخللت الفعالية، بحضور عمداء المعاهد الفنية والمهنية ونوابهم ومدراء الإدارات، قصيدة معبرة للطالب أوسان مثنى.