رقم الشهداء يخض.. إسرائيل تقصف مجمع الشفاء ضمن حرب المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ارتكبت إسرائيل مساء اليوم الجمعة، مجزر//ة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد قصف طيرانها الحربي المدخل الرئيسي لـ مجمع الشفاء الطبي غربي القطاع، مما أدى إلى وقوع 60 مواطنا ما بين شهيد وجريح، بينهم مرضى وعائلاتهم وطواقم إسعاف ونازحين لجأوا إلى المستشفى وساحاته بعد قصف منازلهم وبحثا عن مكان أكثر أمنا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية ارتقاء عدد من المواطنين والعشرات من الجرحى جراء قصف إسرائيلي على مدخل مستشفى الشفاء الطبي بغزة.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن الاحتلال قصف قافلة الجرحى المتجهة لمعبر رفح أثناء خروجها من مستشفى الشفاء بغزة.
وقالت الصحة في غزة إن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف 3 مستشفيات في القطاع في أوقات متقاربة وهي مجمع الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي.
وأضاف مدير عام المستشفيات في غزة: "قوات الاحتلال قصفت قوافل سيارات إسعاف 3 مرات اليوم"، وتزامن القصف الإسرائيلي على بوابة مجمع الشفاء تزامن مع قصف آخر لسيارات إسعاف كانت متوجهة لرفح وفق ما نقلت القناة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستهدف المواطنين الآمنين العزل في قطاع غزة.
وأضاف محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أي طواقم إسعاف تصل إلى أماكن المصابين لإنقاذهم، ويرتكب عمليات إبادة جماعية منذ أول يوم للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية، إلى أن استهداف بوابة مستشفى الشفاء في غزة يؤكد أنه احتلال دموي يريد إيقاع أكبر عدد من الشهداء.
وقالت حركة حماس، إن "المجازر ضد مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي جرائم بشعة تتحمّل مسؤوليتها واشنطن والعواصم الغربية التي تدعم الاحتلال النازي"
وتابعت حركة حماس، اليوم الجمعة، أن "قصف المستشفيات يشير إلى نية الاحتلال النازي استهداف القطاع الطبي غير آبه بأي اعتبارات أو عواقب"
وبحسب المصادر المحلية، يتواجد في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من المكان، العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض، فيما يعمل مواطنون وطواقم إسعاف على نقل الجرحى إلى داخل المستشفى.
وقالت إدارة مستشفيات غزة، إنها طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمرافقة القافلة، كما جرى التنسيق لمرور القافلة دون أي استهداف من الاحتلال، ورغم ذلك تم استهدافها دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب.
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي، إن قصف مستشفى الشفاء ومحيطه وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والضحايا من أطفال ونساء تحديداً، يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال، الذي يخالف كل القيم الإنسانية والأخلاقية وينقلب على القانون الدولي والإنساني وكل القوانين التي تنظم حالة الحرب والتي تؤكد أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ والمنشآت الطبية والصحية بشكل متعمد يعد جريمة حرب، وبالتالي هذه الجريمة هي حلقة من مسلسل جرائم ومجا.زر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة على مرأى ومسمع العالم.
وأشار إلى أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التي صدرت للعالم القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ها هي اليوم تنقلب حتى على هذه القيم التي صدرتها للعالم وتتصرف بازدواجية، وتسترخص دما..ء الفلسطينيين وتعطي ضوء أخضر للاحتلال ليرتكب المزيد من الجرائم بحق المدنيين من الأطفال والنساء.
وأضاف الأيوبي خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن الشعب الفلسطيني صامد وثابت وجاهز لتقديم المزيد من التضحيات في مواجهة مخطط التهجير، الذي يريده الاحتلال الإسرائيلي لأهل غزة، وتطبيق وتنفيذ الخطة جيورا آيلاند التي تقضي بتهجير أهل غزة الى سيناء.
وفيما يخص رد فعل الفصائل الفلسطينية في غزة، أكد أنه يوجد فارق كبير بين ما تمتلكه الفصائل من قدرة عسكرية مقارنة بما يمتلكه الاحتلال الإسرائيلي، ولكن في نهاية المطاف رغم هذه المجزر.ة وغيرها من المجا..زر، فالشعب الفلسطيني سيبقى "صامدا على أرضه ولن يرحل".
وأكد: تتحدث إسرائيل عن وجود أنفاق لحماس ومراكز لإدارة المعارك تحت المستشفيات وخصوصا مستشفى الشفاء، ولكن يبقى هذا ادعاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستقوي بالضوء الأخضر من قبل القوى الغربية "أمريكا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا"، وبعض الدول التي تدخل ضمن الحلف الغربي.
وقال إن المجزر.ة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه واستهدافه لمستشفى الشفاء، والتي أسفرت عن وقوع العشرات من الأطفال والنساء تؤكد أن هذا ادعاء غير واقعي والهدف منه هو تبرير قصف المنشآت الصحية والطبية والمدنيين، مختتما أن هذه الفئة تحديدا محمية بالقانون الدولي وبالتالي هو يبحث عن "مبرر لارتكاب المزيد من الجرائم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء بغزة معبر رفح مجمع الشفاء مستشفى القدس سيناء الاحتلال الإسرائیلی مستشفى الشفاء الشفاء الطبی مجمع الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة
بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.
وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.
ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.
وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
Your browser does not support the video tag.