الصحة: وصول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة للعلاج بمصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، وذلك في اليوم الثالث لبدء وصول المصابين للجانب المصري من معبر رفح.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا، والذي بلغ عددهم 17 مصابا، بينما كان من المتوقع وصول 28 مصابا، وذلك نتيجة للأحداث المرتبطة بنقل المصابين على الجانب الآخر من معبر رفح.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي على 448 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 96 طفلا، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
وأكد «عبدالغفار» استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم، مشيرا إلى متابعة وزير الصحة والسكان، المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الفلسطينيين المستشفيات مستشفيات العلاجية توقيع الكشف الطبي الدكتور حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر تستهدف توطين 50% من إنتاج اللقاحات بحلول 2030
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الاستراتيجية الوطنية لتصنيع وتوطين اللقاحات في مصر تستهدف تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات وتقليل الاعتماد على الواردات، ما يساهم في تحسين الوضع الصحي والاقتصادي للبلاد، فضلًا عن فتح أبواب التصدير إلى الدول الأفريقية الشقيقة، ما يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور خالد عبدالغفار اجتماعًا لمناقشة الملخص التنفيذي للاستراتيجية الوطنية لـ توطين اللقاحات، بمشاركة ممثلين عن شركات وجهات دولية بارزة من الهند والصين وفرنسا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار دعم رؤية مصر 2030.
تشكيل التحالف المصري لمصنعي اللقاحاتوأوضح وزير الصحة، أن صياغة الاستراتيجية جاءت عبر التعاون مع جميع الجهات المعنية، وتضمنت تشكيل التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA) كذراع استراتيجي لتنفيذها، وذلك بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن الاستراتيجية تستند إلى محاور رئيسية تشمل التعاقدات طويلة الأجل، وتقديم حوافز مالية مثل الإعفاءات الضريبية، وإنشاء منصة للتعاون بين الشركات المحلية لتجنب التنافس غير الصحي.
وصرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، بأن الاستراتيجية تتضمن مستهدفات قصيرة المدى تتمثل في توطين 50% من إنتاج اللقاحات محليًا، ونقل التكنولوجيا وفق اتفاقيات تم توقيعها، إلى جانب الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية (WHO PQ) لأربعة لقاحات بحلول 2030.
توطين 75% من إنتاج اللقاحات بحلول عام 2035وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المستهدفات متوسطة المدى تشمل توطين 75% من إنتاج اللقاحات بحلول عام 2035، مع تطوير شراكات بحثية واعتماد أربعة لقاحات إضافية، أما المستهدفات طويلة المدى فتشمل تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل بنسبة 100% بحلول عام 2040، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير اللقاحات، وزيادة الصادرات بنسبة 50% مع فتح أسواق جديدة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن الاجتماع تناول برنامج عقود الشراكة الاقتصادية الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من المشتريات الحكومية، وبناء قدرات صناعة اللقاحات لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الشركات المحلية عبر تطوير الموارد البشرية وخلق فرص عمل جديدة، موضحًا أن تنفيذ عقود الشراكة سيتم متابعته عبر تقارير مرحلية وزيارات ميدانية، مع تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي المحقق على أرض الواقع.
وأكد الدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد على الدور الاستراتيجي للتحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، الذي يسعى إلى تنمية القدرات الوطنية من خلال تأسيس مركز تدريبي إقليمي (EVMA-RCCN) لتأهيل الكوادر المصرية والأفريقية في التصنيع الحيوي، كما يهدف التحالف إلى تعزيز تنافسية مصر كمركز تدريبي معتمد لأفريقيا، ودعم الابتكار، ووضع استراتيجيات فعالة لدخول الأسواق الأفريقية، فضلًا عن مساعدة الشركات للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية.
وأكد بدر، أن التعاون المشترك بين الجهات المعنية يؤدي إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة العالمية، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة وأفريقيا، مشيرًا إلى أن دعم الصناعة الصحية يمثل أولوية في خطة الإصلاح الاقتصادي للدولة، ما يتيح لمصر التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج لها، وزيادة فرص التصدير إلى الأسواق الأفريقية.