سعد الزنط يطالب العرب باستغلال نقطة ضعف الاحتلال الحالية..الغرب يحترم الأقوياء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، أن القضية الفلسطينية لا تحتاج إلى المساعدات الإنسانية بل تحتاج إلى تدخل سياسي، موضحًا أن الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة سيسبب مزيد من الإبادة الإنسانية والدمار في غزة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إن المقاومة الفلسطينية لديها ورقة قوية لمساومة قوات الاحتلال بها، وهي ملف الأسرى، حيث يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تضع شروطها مقابل الأفراج عن الأسرى لديها.
وتابع: مصر دولة عظيمة ولديها جيش قادر على حماية أمنه القومي وحدودها الاستراتيجية، وفي حالة إذا تدخلت مصر في حرب ضد إسرائيل ستكون نهاية الدولة العبرية على يد جيشنا.
وأوضح الزنط، أنه يجب استغلال لحظة الضعف التي تمر بها الدولة العبرية في الوقت الحالي، مشددا على أهمية عدم تراخي الدول العربية في التفاوض مع دول العالم الغربي، موضحًا أن الدول الغربية لا تحترم إلا الدول القوية.
وأكمل: ظروف تكوين الولايات المتحدة الأمريكية هي نفس ظروف تكوين إسرائيل، موضحًا أنه يجب التفرقة بين الرغبة والقدرة، لأن هناك دولا كثيرة لديها الرغبة في تحقيق أو تنفيذ أهداف ولا تمتلك القدرة على تنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة القدس طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الدولة لديها رغبة حقيقية في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية
أكد جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ أنَّ زيارة كريستالينا چورچييفا، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي إلى مصر، أظهرت حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، وكيفية إدارته للأزمات المحلية التي تتعلق بسعر الصرف وبيئة الاستثمار وتحديات الصناعة، بجانب الأزمات العالمية.
وأوضح أنه على الرغم من تلك الظروف الاستثنائية، إلا أن الدولة لديها إصرار ورغبة حقيقية في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهو ما استوقف مديرة صندوق النقد كثيرا، إذ أشادت بمجهود الدولة في مبادرة حياة كريمة، وأكّدت أنَّ هذه المبادرة نموذج يُحتذي به من باقي الدول.
أهمية مبادرة حياة كريمةوأضاف أبو الفتوح أن َّمبادرة حياة كريمة نجحت في الوصول إلى الفئات المهمشة في كل نقطة على أرض الوطن، وساهمت في تحسين حياة الملايين ورفع مستوى وكفاءة القرى الريفية التي كانت غائبة عن دائرة الاهتمام لعقود طويلة.
ولفت إلى هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، كانت بمثابة خريطة لتنمية الإنسان، فقد بلغت مخصصات المرحلة الأولى 350 مليار جنيه لتنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن، كما بلغ متوسط معدل التنفيذ للمرحلة الأولى 83.4%، وقد بلغ نصيب محافظات الصعيد نحو 68% من مخصصات المرحلة الأولى يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ مشروعات مبادرة حياة كريمة تنوعت مابين مشروعات لرفع كفاءة البنية التحتية، فقد استحوذ قطاع الصرف الصحى ومياه الشرب على نحو 50% من مخصصات المرحلة الأولى، مع رفع نسبة التغطية بالصرف الصحى إلى 90%، حتى أنه تم الانتهاء من هذه المرحلة لتصل نسبة التغطية في كل الريف المصري إلى 60%، مؤكّداً أنَّ المبادرة نجحت في رفع كفاءة الخدمة الصحية والاجتماعية والتعليمية حيث تم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً.
567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 20 محافظةوأوضح أن برنامج الحكومة كشف عن تفاصيل حول المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، حتى تنجح في الوصول إلى مستهدفات المبادرة وتوفير مكان لائق لكل مواطن في القرى والنجوع، فقد خصصت الدولة 567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 21.4 مليون مواطن مع بدء المرحلة الثانية.
وأشار إلى أنَّ الدولة المصرية قدمت نموذج حقيقي في كيفية استغلال دور منظمات المجتمع المدني والجهات غير الهادفة للربح بقرى الريف المصري، في تحويل المواطنين الأكثر احتياجاً بالريف المصري من متلقين للدعم إلى منتجين صغار.