طائرة صينية تقوم بأطلاق مشعل حراري بالقرب من هليكوبتر كندية في المياه الدولية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نوفمبر 3, 2023آخر تحديث: نوفمبر 3, 2023
المستقلة/- أطلقت طائرة حربية صينية قنابل مضيئة أمام مروحية عسكرية كندية فوق المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي يوم الأحد الماضي، في عملية قال ضباط عسكريون كنديون إنها متهورة و كان من الممكن أن تؤدي إلى إسقاط الطائرة.
قال الرائد روب ميلن، ضابط الطيران على متن الفرقاطة البحرية الملكية الكندية HMCS: “الخطر الذي تتعرض له طائرة هليكوبتر في هذه الحالة هو انتقال الشعلات إلى الشفرات الدوارة أو المحركات، لذلك تم تصنيفها على أنها غير آمنة وغير قياسية و غير احترافية”.
و هذا الحادث الثاني بين مروحية أوتاوا مع طائرات مقاتلة تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني من طراز J-11 فوق المياه الدولية في 29 أكتوبر، و التي شهدت اقتراب المقاتلات من المروحية إلى مسافة 100 قدم، حسبما قال ميلين لشبكة CNN في مقابلة. على متن السفينة الحربية.
و قال إن كندا و دول أخرى شهدت طائرات صينية تقترب من طائرات ثابتة الجناحين في مناسبات عديدة، لكن من النادر أن نرى مثل هذا الإجراء ضد طائرة هليكوبتر.
وقع الحادث الأول فوق المياه الدولية على مسافة 34 ميلاً من سلسلة جزر باراسيل في الجزء الشمالي من بحر الصين الجنوبي. و كان الهجوم الثاني أيضًا فوق المياه الدولية على بعد 23 ميلاً من جزر باراسيل. و كانت السفينة الحربية تعمل في المياه الدولية على بعد 100 ميل (160 كيلومترًا) شرق جزر باراسيل في ذلك الوقت.
و قال ضباط على متن السفينة أوتاوا إن المروحية الكندية كانت تبحث عن غواصة تم اكتشافها سابقًا عندما وقعت الحوادث.
و قال ميلن إنه كان يقود المروحية الكندية في وقت سابق من اليوم، عندما اعترضتها طائرات صينية من طراز J-11 من مسافة قريبة بينما كانت تحلق بشكل مستقيم و على ارتفاع 3000 قدم فوق الماء باتجاه أوتاوا، في إشارة إلى أنه ليس لديها نية عدائية.
و في تلك المواجهة السابقة، قال ميلن إن المقاتلات الصينية حلقت في دوائر حول مروحيته.
و أضاف: “عندما أصبحت الطائرة المعترضة أقرب فأقرب، في مرحلة معينة أصبحت غير آمنة”.
و قال ميلين إن طائرته المروحية واجهت اضطرابات أثناء خروجها من الطائرات الصينية، مما شكل أيضًا خطرًا على المروحية.
قال: “أنا بالتأكيد لست مرتاحًا قدر الإمكان استنادًا إلى هشاشة نظام الدوار”.
و قال ميلن إنه أنهى تلك المواجهة بالنزول إلى ارتفاع 200 قدم، و هي منطقة يمكن أن تعمل فيها المروحية و لكنها “غير مريحة للغاية للطائرات المقاتلة الجوية السريعة”.
و قال الرائد بالقوات الجوية الكندية إن أطقم الطيران العسكرية التابعة له تتدرب على كيفية الرد على مثل هذه الاعتراضات كما حدث يوم الأحد و ستواصل التحليق فوق المياه الدولية لبحر الصين الجنوبي.
و ردا على سؤال حول الاعتراض في مؤتمر صحفي دوري يوم الجمعة، أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين: “لست على علم بالوضع الذي ذكرته”.
المصدر:https://edition.cnn.com/2023/11/03/asia/canada-china-helicopter-interception-south-china-sea-hnk-intl/index.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«كندية دبي» تطوران التعاون
دبي: «الخليج»
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية في دبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية في دبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.