حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مستشاريه تل أبيب من أنه سيصبح من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية في غزة مع اشتداد الغضب العالمي بشأن حجم المعاناة الإنسانية هناك، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.

وأكد بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن تآكل الدعم سيكون له عواقب استراتيجية وخيمة لعمليات الجيش الاحتلال ضد حركة "حماس".

وخلف الكواليس، يعتقد المسؤولون الأمريكيون أيضا أن الوقت المتاح لتل أبيب محدود لمحاولة تحقيق هدفها المعلن المتمثل في القضاء على "حماس" في عمليتها الحالية قبل أن تصل الضجة حول المعاناة الإنسانية والخسائر في صفوف المدنيين والدعوات إلى وقف إطلاق النار إلى نقطة التحول، وفقا للمصادر.

وأضافت المصادر أن هناك اعتراف داخل الإدارة الأمريكية بأن تلك اللحظة قد تأتي بسرعة: ويعتقد بعض المستشارين المقربين لبايدن أنه لم يتبق سوى أسابيع، وليس أشهر، قبل أن يصبح رفض الضغوط على الإدارة الأمريكية للدعوة علنا لوقف إطلاق النار أمرا لا يمكن الدفاع عنه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: امريكا الاقصى القدس تل ابيب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. مظاهرات أمام منازل 18 مسؤولا للمطالبة بتبادل أسرى

تظاهر عشرات الإسرائيليين، الأحد، أمام منازل 18 مسؤولا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس.

 

وقالت قناة "مكان" التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية :"احتشد عشرات الأشخاص صباحا قبالة منازل ثمانية عشر عضوا في الائتلاف الحكومي، بينهم (وزير الدفاع يوآف) غالانت، و(وزيرة النقل ميري) ريغيف، و(وزير الخارجية يسرائيل) كاتس".

 

وأضافت القناة: "قام متظاهرون بسد سكة القطار الخفيف في القدس، ورفعوا شعارات مطالبين بإبرام صفقة تبادل على الفور لإعادة المخطوفين من قطاع غزة".

 

وتابعت: "كما تنظم في هذه الساعة مظاهرات في تل أبيب وهرتسليا (وسط)، ومدن أخرى".

 

ونقلت عن وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، وهي من حزب "الصهيونية الدينية" قولها إنه "ليس من الواضح أن تصمد الحكومة وتكمل ولايتها، ونسعى لإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام".

 

والسبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إنّ الوفد المفاوض "سيغادر الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة".

 

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

 

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

 

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


مقالات مشابهة

  • يوم الشلل الكبير .. مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق في تل أبيب لإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل.. مظاهرات أمام منازل 18 مسؤولا للمطالبة بتبادل أسرى
  • وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • بصيص أمل لإنهاء معاناة سكانه.. “حماس” تقبل مقترحًا أمريكيًا لوقف مؤقت لإطلاق النار بقطاع غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • بايدن يمارس ضغوطا على نتنياهو من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • إعلام عبري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستمر لثلاثة أسابيع
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة