محلل استراتيجي: حماس حققت انتصارًا يشبه نصر 6 أكتوبر وغزة ستكون وحلًا للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، تطورات وتفاصيل الوضع في قطاع غزة، وموقف الدول العربية.
وأكد سعد الزنط، ، أنه لا خلاف بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أن هناك علاقة تاريخية بين الفرس واليهود، منوها أن خطاب حسن نصر الله يعلن عدم تدخل بلاده في ما يحدث بقطاع غزة، وهذا يدل على أن فلسطين الآن وحدها.
وأشار سعد الزنط خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار قائلا: “الخطاب الفارسي والخطاب التركي متشابهان في عدم تدخلهما بالصراع، ولن تغير إيران موقفها، والعرب موقفهم مخزي تماما، وما حدث في 7 أكتوبر إهانة لإسرائيل كما حدث في 6 أكتوبر 1973”.
واستكمل سعد الزنط: “لأول مرة تحارب إسرائيل داخل حدودها بمشاركة بريطانية وأمريكية، وهذا يدل على أن حماس حققت انتصارا عسكريا مميزا بنفس مواصفات حرب أكتوبر 1973، وأتوقع أن تتوقف الحرب خلال أسبوع”.
وأضاف: من يتهم حماس بتوريط العالم العربي مع إسرائيل هم رويبضة، ومصر لن تسمح بمخطط التهجير لسيناء، وأمن مصر القومي أصبح أبعد من الحد الجغرافي للدولة، مشيدا بالتسليح العسكري لمصر في الوقت الحالي.
ونوه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال: لن يرحم التاريخ من يفرط في قضية فلسطين، ومصر أكثر البلاد التي دفعت ضرائب اقتصادية وسياسية في سبيل حل الأزمة الفلسطينية.
وتابع: العالم الغربي لا يريد الرئيس السيسي في قيادة مصر، وهناك مخطط إسرائيلي - غربي لإذابة الدول صاحبة الحضارات، والعملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة لم تنجح، لأن فكر المقاومة والدفاع عن الأرض قائم ومستدام، وغزة ستكون وحل للإسرائيليين.
واختتم الزنط: حماس أصبحت جزء ورمز للشعب الفلسطيني، وشباب فلسطين لديه عقيدة وشكل جيد يراه العالم الآن، وأمريكا لن تستمر في أن تكون القوة العظمى في العالم، والوطن العربي الآن غير موجود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال سعد الزنط قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة القدس طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة سعد الزنط
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط جديدة للاحتلال أجلت اتفاق وقف اطلاق النار
يمن مونيتور/ وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن شروطا جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي أجّلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى في خضم المفاوضات التي تجري في الدوحة والقاهرة.
وأصدرت الحركة اليوم الأربعاء بيانا قالت فيه إن المفاوضات “تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة”.
وأضافت “غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
في المقابل، قال ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس “تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات”.
وكان ديوان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيعود إلى “إسرائيل” لإجراء “مشاورات داخلية” بشأن صفقة التبادل بعد “أسبوع مهم من المفاوضات”.
وأعلنت دولة قطر في وقت سابق أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه قد تكون هناك انفراجة قريبة في المفاوضات.
وأضاف المسؤول أن الخلاف الرئيسي في المفاوضات يتمثل في عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين سيُفرَج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو مهتم بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتقديم الصفقة “لفتة إيجابية” تجاه ترامب الذي يرغب في إرضائه، وفقا للقناة.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وكذلك تتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.