استمرار التظاهرات الاحتجاجية المنددة بجرائم العدوان الصهيوني على غزة في عدد من المدن اليمنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهدت اليوم الجمعة عدد من المدن اليمنية تظاهرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، منددة بالعدوان الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ قرابة شهر. وخرج الآلاف من المواطنين بعد صلاة الجمعة، بشوارع في تعز ومأرب وصنعاء ولحج ومنطقتي قعطبة ومريس في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وخرج آلاف المواطنين في صنعاء وتعز ومأرب والضالع ولحج وإب والمهرة، تنديدا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستهداف المدنيين لليوم الـ 28 على التوالي.
وفي تعز، شهدت تظاهرات ومسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة وقتل جماعي وهجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحمل المتظاهرون في شوارع مدينة تعز، الأعلام الوطنية والفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وفي محافظتي الضالع ولحج، تظاهر آلاف المواطنين تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بمحاكمة قياداته نتيجة الهجمات الوحشية بحق المدنيين العزل.
وخرج آلاف المواطنين، في محافظة مارب بعد صلاة الجمعة في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ومنددة بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتصفية الجماعية لسكان قطاع غزة.
وفي محافظة إب، شهدت عاصمة المحافظة تظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة استهداف المستشفيات والمساجد والكنائيس وهدم المنازل فوق الأطفال والنساء، مطالبين الدول العربية والإسلامية بموقف حازم ورادع لجرائم الاحتلال.
وطالب المتظاهرون، برفع الحصار وإدخال المساعدات ومحاكمة قادة الاحتلال في الجنائية الدولية. ولليوم الـ28 يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، أدت إلى استشهاد 9227 فلسطينيا، بينهم 3826 طفلا و2405 امرأة وارتفاع عدد المصابين إلى 23516 وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مع الشعب الفلسطینی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.