أمين دور الإفتاء العالمية: الصمت الدولي شارك في جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أدان الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- استهداف الكيان الإسرائيلي المحتل لقافلة الإسعافات المتجهة لمعبر رفح أثناء خروجها من مستشفى الشفاء بغزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الإجرامي.
وأكد نجم –في بيان له- أن صمت منظمات المجتمع الدولي قد شارك في استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في أن تستمر في أعمالها الإجرامية التي تستهدف المدنيين والأطفال والمنشآت المدنية والطبية دون رادع.
وجدد نجم نداءه إلى عقلاء العالم أن يتدخلوا لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم والعقاب الجماعي الذي لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا، في تجاهل واضح للقوانين الدولية ومخالفة للمبادئ الإنسانية.
وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أدان اعتداءات الكيان الإسرائيلي الوحشية على مدخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من الأبرياء المدنيين العزل.
وقال مفتي الجمهورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دائما ما تتعطش لمزيد من الدماء وسفك دم الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ، وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع، واصفاً هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح مستشفى الشفاء العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.
أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،.
أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق