في الآونة الأخيرة، تحيط تطبيقاتُ الذكاء الاصطناعي بنا في كل مكان، مما تؤثر بشكل كبر وملحوظ في جميع جوانب حياتنا، ولا تُقدَّر قيمةُ الذكاء الاصطناعي بثمنٍ في شتى المجالات

إضافةً إلى كيف أن الذكاء الاصطناعي ساعَدنا في تقديرِ مدى روعة العقول البشرية والحيوانية. كما ركز على أهم المخاوف المرتبِطة بمستقبَل الذكاء الاصطناعي، وهل سيظل مُسخَّرًا لخدمة البشرية أم سيصير سببًا في تدميرها.

ايلون ماسك

وصف إيلون ماسك، الذكاء الاصطناعي "القوة الأكثر تدميرًا" على الإطلاق، وكان ذلك خلال مقابلة مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، حيث كانت المناقشة حول القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وبعض السياسات، وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة خلال المحادثة، إنه سيأتي وقت لا تكون فيه هناك حاجة إلى وظيفة لأن الذكاء الاصطناعي سيقوم بكل الوظائف.

وقال ماسك، إن الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر ذكاءً من البشر، مضيفا "إننا نشهد هنا القوة الأكثر تدميرا في التاريخ، يمكنك الحصول على وظيفة إذا كنت تريد وظيفة لتحقيق الرضا الشخصي، لكن الذكاء الاصطناعي سيفعل كل شيء".

مستقبل خالِ من الوظائف

وتوقع أن المستقبل سيخلو من الوظائف، حيث أن الذكاء الإصطناعي سيحل محلها وقال: "إن أحد تحديات المستقبل سيكون كيف نجد المعنى في الحياة".

و أخبر ماسك زملائه الحاضرين أنه لا ينبغي للحكومات أن تتعجل في طرح تشريعات الذكاء الاصطناعي، وبدلاً من ذلك، اقترح أن الشركات المطورة والمستخدمة الذكاء الاصطناعي هي الأفضل، في حل المشاكل.

استضافت المملكة المتحدة أول قمة في العالم لسلامة الذكاء الاصطناعي، وجمعت القمة التي استمرت يومين (1-2 نوفمبر) حوالي 100 سياسي وأكاديمي ومدير تنفيذي في مجال التكنولوجيا لرسم طريق للمضي قدمًا في التكنولوجيا التي يمكن أن تغير الطريقة التي تعمل بها الشركات والمجتمعات والاقتصادات، ويأمل البعض أن تكون هناك هيئة مستقلة تعمل على توفير الرقابة العالمية.

وكانت الشركات الحاضرة هي OpenAI و Anthropic وGoogle DeepMind وMicrosoft Meta و xAI المدعومة من مايكروسوفت جلسات في القمة، بالإضافة إلي قادة من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ايلون ماسك الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • تأثير الذكاء الاصطناعي على عقول البشر.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل أثينا
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
  • إيلون ماسك: منصة «إكس» تتعرض لهجوم سيبراني ضخم
  • سبب عطل منصة إكس اليوم .. ماذا فعل إيلون ماسك؟
  • بعد تعطل موقعه.. إيلون ماسك: وراء الهجوم على إكس مجموعة كبيرة منسقة أو دولة ونعمل على تعقبه
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟