وقفات في مديريات ذمار تبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
نُظمت في عدد من مديريات محافظة ذمار، اليوم، وقفات جماهيرية تدشينا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، ومباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني المحتل.
وخلال الوقفات في عدد من مناطق مديرية ذمار، ومناطق متعددة من مديريات ميفعة عنس، وعتمة والحداء، ووصاب السافل وجبل الشرق، رفع المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات والهتافات المناهضة للكيان الصهيوني وأمريكا والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية، وباركوا العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
وعبّرت بيانات الوقفات التأييد المطلق للقرارات، التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمناصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدة الجهوزية العالية لخوض معركة مصيرية لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشارت إلى أن العمليات العسكرية اليمنية تترجم المسؤولية الدينية والأخلاقية، والواجب المقدس للشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته؛ ردا على جرائم العدو الصهيوني – الأمريكي بحق أبناء فلسطين من الأطفال والنساء، وتدمير المنازل والأحياء السكنية والمستشفيات، والمدارس والمساجد.
ودعت البيانات أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم والمساندة للتخفيف من معاناته، والضغط على الأنظمة لاتخاذ موقف جاد ومسؤول لنصرة القضية الفلسطينية، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية – الإسرائيلية، ودعم حملة التبرع المالي لمساندة الشعب الفلسطيني.
وجددت التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.. وحيَّت الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ما يرتكبه من مجازر وحشية وحرب إبادة وتدمير لكل مقومات الحياة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي.
وأشار السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن صمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله بشعوب الأمة، بل أنه يلقى تشجيعا في الوقت نفسه من بعض الأنظمة العربية.. مبينا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع، وبكل ما هو عليه من استخفاف بالعرب والمسلمين ليس من مصلحة أحد.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته وما يقدمه من عناوين في إطار مخططه، ولا يقدر أحد من أبناء الأمة مهما قدم له من خدمات.. مؤكدا أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، ويسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر.
وذكر قائد الثورة أن الاستسلام للعدو هو خيار انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.. مشيرا إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة.
وقال” هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة، وهناك عوامل مشجعة لهذه الأمة للنهوض بمسؤوليتها، وأول هذه العوامل المساعدة والتي هي حجة على الأمة هو مدى وحجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والفاعلية والتضحية، لأنه غير مسبوق أصلا في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي لا في فلسطين نفسها ولا على المستوى العربي”
وأضاف” لم يسبق أن كان هناك صمود بهذا المستوى في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية إجرامية وحشية إسرائيلية أمريكية مدعومة غربيا مع إطلاق يد العدو الإسرائيلي لارتكاب أبشع الجرائم”.
وأكد السيد القائد أنه ومع ذلك عجز العدو الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف من حسم ما يريد حسمه في قطاع غزة أو تحقيق أهدافه في السيطرة الكاملة عليها.. مشيرا إلى أن الصمود العظيم للإخوة المجاهدين في غزة بإمكانات محدودة للغاية وكذلك صمود الحاضنة الشعبية في أقسى ظروف وأصعب وضع هو حجة على هذه الأمة.
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن يقابل هذا الصمود بالاحتضان والدعم والمساندة، وأن يكون هناك تغير في طبيعة التعامل تجاه الشعب الفلسطيني بالدعم الكبير وتجاه المجاهدين.