الثورة نت../

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الجمعة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن مجزرة مشفى الشفاء التي يندى لها جبين الإنسانية عبر صمتها المعيب ودعمها المشين واللا محدود للإحتلال والإرهاب الصهيوني المجرم.

وقام طيران العدوان الصهيوامريكي الإرهابي مجدداً بارتكاب مجزرة بشعة وعن سبق إصرار وترصد أمام مستشفى الشفاء بقصفه سيارات الإسعاف ما أدّى الى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات.

وأشارت في تصريح صحفي إلى أن القصف المتعمّد على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي يؤكد نيّة العدو النازي لاستهداف القطاع الطبي غير آبه بأية اعتبارات أو عواقب.

وحذًرت من إقدام المحتل المجرم على ارتكاب المزيد من المجازر باستهداف المدنيين والمنشآت الطبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد الولايات المتحدة.. الاتحاد الأوربي يرفع العقوبات عن دمشق

لازالت العقوبات المفروضة علي الدولة السورية تشكل قيودا مكبلة لانطلاقة دمشق نحو التقدم والتنمية، ولكن جاءت تصريحات  وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم  الأربعاء، كبارقة أمل والتي قال فيها " إن بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد ترفع سريعاً.

وذكر الوزير الفرنسي : ثمة عقوبات تعرقل راهناً وصول المساعدة الإنسانية ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعاً. 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو اليوم الأربعاء، أن بعض العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".

الجوانب الإنسانية

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس عن الوزير الفرنسي قوله ان هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حالة إحراز تقدم في مجالات من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

ألمانيا 

وأمس الثلاثاء؛ ذكرت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.

وأضاف المصدر  "أن الأوساط الألمانية تناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات في قطاعات معينة علماً أن تخفيف العقوبات يتطلب قرارا بالإجماع من دول الاتحاد.

الولايات المتحدة الأمريكية 

والاثنين الماضي؛ اعلنت الولايات المتحدة الغاء العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية السورية لمدة ستة أشهر، من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.

القيادة الجديدة 

كما جاءت بعد أن ربط الاتحاد الأوروبي مسألة رفع العقوبات بسلوك القيادة الجديدة في دمشق، لجهة احترام حقوق الانسان، والحفاظ على التنوع وتشكيل حكومة شاملة تمثل كافة الأطياف في البلاد، فضلا عن مكافحة الإرهاب.

يشار الي  أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى كانت فرضت عقوبات صارمة على سوريا وذلك بعد الحرب الطاحنة التي شهدتها سوريا علي مدار السنوات السابقة منذ 2011.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون باتفاق ويحمّلون حكومتهم مسؤولية حياتهم
  • طالبان تبدي استعدادها لانفتاح مشروط على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلن حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • بعد كندا وجرينلاند.. ترامب يهدد بضم دول أخرى إلى الولايات المتحدة 
  • بعد الولايات المتحدة.. الاتحاد الأوربي يرفع العقوبات عن دمشق
  • استفزاز أم مناورة؟..ترامب يرد على ترودو بـ"ضم" كندا إلى الولايات المتحدة
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • ترودو: لا يوجد أي احتمال في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة
  • «ترامب»: هناك فرص هائلة للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية
  • عيساوي: نهاية خائن