الثورة نت../

شهدت مديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة؛ تضامناً ونصرة للشعب الفلسطيني؛ وتنديداً بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني – الأمريكي في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وخلال المسيرات في ثلاث ساحات، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، الدكتور مجدي عزام، أن الأمة اليوم تعيش أياما فارقة في تاريخها المعاصر، إما أن تكون تحت لواء أمريكا وإسرائيل، أو لواء الحق ومحور المقاومة والدفاع عن قضية الأمة المركزية.

وقال: “بعث الله لهذه الأمة رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومنهم اليمن الذي أعلن انضمامه رسمياً لمحور المقاومة، وأكد أن قضية فلسطين هي الأساسية والجوهرية، أبشركم أن رجال المقاومة على كامل الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، وعلى الجميع يعلم أننا لسنا اليوم وحدنا من نحارب”.

وأضاف: “انضمام اليمن بالأمس وإطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على العدو الصهيوني، رسالة للعالم مفادها أن فلسطين لم تعد بمفردها، وإنما أصبح لديها أخوة قادرون على دك العدو الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة”.

وأشار الدكتور عزام إلى “أن أمريكا بالأمس تفكر بسحب قواتها من البحر الأحمر، لأنهم جبناء كما قال عنهم الله [لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر]، لكن هذه الأمة بعث الله فيها رجال حملوا على كاهلهم إعادة الوعي والنصر للأمة”.

وأوضح أنه منذ عام 1973 حتى عام 2023م والكيان الصهيوني يبني نفسه عسكرياً، كقوة سادسة على مستوى العالم من حيث امتلاكها الترسانة والأسلحة العسكرية المتطورة، لكنه عجز اليوم عن تحقيق أي تقدم في غزة.

وتابع: “لا تصدقوا الإعلام الصهيوني الذي يقول إن هناك تقدّما في غزة، وإنما دخلوا براً على مناطق غير مأهولة، ولا يوجد بها ساكنون بعد أن طبقّوا عملية الأرض المحروقة”.. مجدداً التأكيد أن “المرابطين من فصائل المقاومة هم من يسيطرون على المعركة، وكما بدأوها لن يتراجعوا عنها مهما كانت التضحيات؛ فداءً لفلسطين والأقصى ومقدساتها”.

وثمن عزام مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف مع حركات المقاومة، وإسنادها بالمال والرجال والسلاح.. مشيراً إلى تخاذل الأنظمة تجاه نصرة فلسطين والمقاومة في غزة، وعدم قدرتهم على إطلاق أي صاروخ على إسرائيل.

وقال: “ارفعوا رؤوسكم أيها اليمانيون، النصر قادم على أيديكم، وأنتم من قال فيكم رسول الله [إذا هاجت بكم الفتن فعليكم باليمن]، فاليمن ستكون أكثر البلاد أماناً وآمناً في آخر الزمان، وسندخل جميعاً فاتحين منتصرين إلى بيت المقدس والمسجد الأقصى”.

وأكد قيادي حركة الجهاد الإسلامي “أن المرابطين في غزة يبشرونكم ويباركون لكم، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي جاء ليكشف الغمة عن الأمة في زمن تراخى الجميع، ويعيد للأمة مجدها بالانتصار”.

من جانبهم، جدد المشاركون في المسيرات دعمهم الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومساندة حركات الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني – الأمريكي، حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

واستنكروا بشدة استمرار مجازر العدوان الأمريكي – الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها بحق أبناء فلسطين، وراح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والمدنيين، بدعم ومشاركة أمريكا ودول الغرب في حرب ضد الإنسانية لم يشهد مثلها في العصر الحديث.

ونددوا بصمت المجتمع الدولي المريب وخذلان الأنظمة العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر مروّعة وإبادة جماعية من قِبل العدو الصهيوني، أمام مرأى ومسمع العالم، دون أن يكون لهم موقف قوي لردع جرائم الاحتلال النازي.

وعبّر المشاركون عن مباركتهم لعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، وتأييدهم الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وجاهزيتهم واستعدادهم لتنفيذ توجيهات القيادة في سياق معركة “طوفان الأقصى” التاريخية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”

الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب (إنفوجرافيك)
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل
  • استهداف قاعدة نيفاتيم الصهيونية بصاروخ فلسطين 2
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” التابعة للعدو الإسرائيلي بصاروخ “فلسطين 2”
  • حزب الله يواصل دك عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
  • مجددًا .. أمريكا تمهد للاعتراف بـ”هزيمتها” أمام القوات المسلحة اليمنية
  • هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”