صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@13:00:01 GMT

كيف يختار الكاتب الوكيل الأدبي المناسب؟

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إعلان الفائزين بمسابقة الفجيرة الدولية لفن الخط العربي المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر تطلق باقات حصريّة للناشرين

أكد عدد من مديري ومؤسسي نخبة من أشهر الوكالات الأدبية العربية والدولية، أن الوكيل الأدبي يقوم بدور ثقافي مهم في الحفاظ على التراث الأدبي، ويعمل على مصلحة الكاتب والناشر على حد سواء، وهذا يتطلب منه متابعة دقيقة ومهنية للمعطيات والتفضيلات القرائية، ومن هنا ينبغي على الكاتب أن يختار بعناية الوكيل الأدبي المناسب له، والذي يفهم طبيعة كتاباته ويرى فيها قيمة أدبية، مشيرين إلى أن الوكيل الأدبي المحترف لا يعمل بشكل منفرد، بل يتعاون مع الناشر، ويسعى إلى خلق نجاح مشترك للكتاب، وأنه قادر على جذب المؤلفين إليه بسمعته وإنجازاته.


جاء ذلك في جلسة «الدور المتطور للوكلاء الأدبيين في العصر الرقمي»، ضمن فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، واستضافت كلاً من تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة للحقوق الأدبية، وياسمين جريصاتي، مؤسسة وكالة «راية» الأدبية، وصوفي هيكس، مؤسسة وكالة صوفي هيكس.

صلة وصل
وفي حديثه حول عمل الوكيل الأدبي والتحديات التي يواجهها، قال تامر سعيد: «الوكيل الأدبي له دور في الحفاظ على التراث الثقافي الموجود، فهو يعمل على مصلحة أطراف الكتاب من المؤلف إلى الناشر، ويمثل صلة الوصل بينهما، لتوفير أفضل فرص صنع المحتوى وإتاحته». مشيراً إلى أن سوق النشر، كغيره من الأسواق، يواجه تحديات من أبرزها في العالم العربي غياب معلومات وتحليلات السوق، التي تتيح للوكيل الأدبي تعريف عملائه على آخر الإحصاءات والتفضيلات القرائية للقراء في المساحات الجغرافية التي يعمل بها، إضافة إلى افتقار السوق العربي إلى المتخصصين في مراجعات الكتب، ومنصات الحركة النقدية، والتي تعد من أهم محفزات نجاح ودعم عمل الوكلاء الأدبيين، وحتى القراء.

سوق المفاجآت
وعلقت صوفي هيكس: «في عالم النشر، يواجه الوكيل الأدبي والكاتب والناشر تحديات مختلفة ومتنوعة، فمن جهة، يسعى الوكيل الأدبي إلى تقديم خدمة مميزة للكاتب، ومن ناحية أخرى، يتعامل الناشر مع الكتاب بنظرة تجارية، لذلك، يجب على الوكيل الأدبي أن يكون حذراً وواقعياً في التعامل مع الناشر، وأن يضمن أن الكتاب يحمل إمكانية انتشار واضحة في سوق النشر. فسوق النشر مليء بالمفاجآت، وقد لا تتطابق التوقعات مع النتائج، فقد يفشل كتاب كان مرشحاً للنجاح، أو قد ينجح كتاب كان مهملاً أو مغموراً».

هوية خاصة
وحول التحديات التي يواجهها الوكيل الأدبي العربي، قالت ياسمين جريصاتي: «الوكيل الأدبي للكتاب العربي لديه مهمة صعبة أكثر من غيره، لأن الناشر العربي لديه تحديات سوقية متعددة تدفع الوكيل الأدبي إلى متابعة الموضوع بشكل عميق لنجاح الكتاب في الوصول الواسع والترويج الذي يخدم الكتاب بشكل أفضل» مؤكدة أن كل وكيل له هوية ومعايير خاصة، تختلف عن الوكيل الآخر، فبعض الوكلاء ينظر إلى المحتوى، وآخر يرى أن اسم الكاتب هو العنصر الأهم، وغير ذلك من المعايير التي تبرز شخصية كل وكيل.

«وكالة الشارقة»
من ناحية أخرى تأتي مشاركة «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية» في «الشارقة الدولي للكتاب 42» و«مؤتمر الناشرين» انعكاساً لالتزامها بالترويج للأدب العربي، حيث توفر الوكالة مجموعة شاملة من الخدمات لدعم الكتّاب والناشرين العرب وتمكينهم من التغلب على عوائق الحدود الجغرافية وتوسيع مدى وصولهم إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتتضمن تمثيل الحقوق، وخدمات التحرير والترجمة بالإضافة إلى التسويق والترويج، إلى جانب البرامج التعليمية، حيث تسهم تلك الخدمات بتمكين الكتّاب والناشرين، وتعريفهم على خصائص مشهد النشر الدولي.
ومع تركيز «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية» على الأدب، وكتب الأطفال، والروايات المصورة، إلّا أنها تلتزم بمجموعة واسعة من أنواع الأدب العربي، في إطار سعيها لتمثيل الكتّاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم، موفرة لهم منصة للتبادل الثقافي والأدبي، وتعزيز حضورهم في السوق خلال فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الإمارات الشارقة الدولی وکالة الشارقة

إقرأ أيضاً:

جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28

 

أعلن الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، أسماء الفائزين في الدورة الثامنة والعشرين، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية.
وبلغ عدد الفائزين 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.
وقال محمد القصير: “تؤكد جائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول مع كل دورة جديدة جوهرها الإبداعي في البحث عن كل مبدع يخطو خطواته الأولى في عالم الأدب العربي، وهي تأكيد على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وسموّه وضع حجر الأساس لهذه الجائزة التي تعد رائدة بطرحها الإبداعي لأنها تبحث عن المبدعين الشباب، وهي رؤية ثقافية استثنائية تركّز على البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتّاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي، الأمر الذي شكّل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في ستة حقول أدبية حيوية متنوعة “.
وأضاف القصير: “أوجدتْ الجائزة على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وما يشار إليه أن الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه الدورة استقطبت أكثر من 470 عمل أدبي مشارك من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية “ناطقين بالعربية”ومقيمين في هذه الدول ، في مشهد يؤشر إلى أهمية الجائزة لدى الكتّاب العرب، والجائزة تفتح أبوابها في كل دورة من أجل البحث عن مبدعين جدد”.
وأشار القصير إلى أن الدورة الحالية استقبلت 156 مشاركة من جمهورية مصر العربية، و90 مشاركة من الجمهورية العربية السورية، و46 مشاركة من الجمهورية الجزائرية، و43 مشاركة من المملكة المغربية، و23 مشاركة من المملكة الأردنية، و27 مشاركة من العراق، و22 مشاركة من السودان، و19 مشاركة من اليمن، و10 مشاركات من فلسطين، و7 مشاركات من عُمان وتونس، و6 مشاركات من السعودية، و3 مشاركات من البحرين وموريتانيا، ومشاركتين من نيجريا ولبنان، ومشاركة واحدة توزعت من دول الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
كما أشار الأمين العام للجائزة إلى أن النصوص المشاركة توزّعت على حقول الشعر (108) مشاركة، والقصة القصيرة (116) مشاركة، والرواية (90 مشاركة)، والمسرح (64) مشاركة، وأدب الطفل (79) مشاركة وخصصت هذه الدور لـ(المسرحية الموجهة للطفل من8-11سنة)، والنقد الأدبي (13) مشاركة، وقد خصص هذا العام لدراسة (الشعر العربي جدلية التراث والحداثة).
وأعلن محمد القصير أسماء الفائزين، لافتاً “وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز التالية”:
أولاً: الفائزون في مجال الشعر
1ـ الأول: علاالله طاهر علاالله محمد صديق،من (الجمهورية اليمنية) ،عن مجموعته (من مذكرات مواطن جاهلي).
2ـ الثاني: محمد ابيجو ،من (المملكة المغربية)، عن مجموعته (أعُد أصابع هذا الحنين).
3. الثالث: شريهان الطيب كلباش دليل،من (جمهورية السودان)،عن مجموعتها (صلاةُ النهر لليابسة).

ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة
1ـ الأول: بتول ياسين أبوعلي،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (نساء العائلة).
2ـ الثاني: سعد صبار دحام السامرائي، من (جمهورية العراق)، عن مجموعته (ألوان دجلة).
3ـ الثالث: إلهام زنيد، من (المملكة المغربية) ،عن مجموعتها (مكتب تبادل الحواس).

ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية
1ـ الأول: مروة دياب الحيجي، من (الجمهورية العربية السورية- تركيا) ،عن روايتها (كشحنة في حيز ذرة) .
2ـ الثاني: هشام المودن،من (المملكة المغربية) ،عن روايته (وشوم الروح -المريض).
3ـ الثالث: بشرى بنت قاسم بن مصبح الكلبانية ،من (سلطنة عمان ) ،عن روايتها (ساقية الروح).

رابعاً: الفائزون في مجال المسرح
1ـ الأول: هدى حلمي يوسف متولي،من (جمهورية مصر العربية)، عن مسرحيتها( الوثبة الكبرى).
2ـ الثاني: عمرو عبدالهادي السيد ماضي من (جمهورية مصر العربية -أمريكا) ،عن مسرحيته (الـمُحَسَّد.. هذا جناه أبي).
3ـ الثالث: طه حسين محمود حماد، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مسرحيته( رجل زائد عن الحاجة) .

خامساً: أدب الطفل
1ـ الأول : فاطمة عبدالحميد محمد علي، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعتها (في منزلنا روبوت).
2ـ الثاني: أحمد كمال أحمد محمد ،من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعته (مازن ومدينة الدمى المسحورة).
3ـ الثالث: يمن فؤاد أمين عبدالرزاق ،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (في الصدق نجاة).

سادساً: الفائزون في مجال النقد
1. الأول: محمود وجيه محمود إبراهيم عويضة، من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراسته (مظاهر الحداثة في الشِعْر العربي، بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة).
2. .الثاني : محمد زكي أحمد القضاه ،من (المملكة الأردنية الهاشمية) ،عن دراسته (بين الضفتين الشعرية العربية بين التأصل والتحديث).
3. الثالث: نبيلة قطب رشدى زيد،من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراستها (الوعي الذاتي الميتا شعري وجدلية التراث والحداثة عند الشعراء الجدد “سؤال الشعر و الوظيفة” ).
هذا وسيقام حفل تكرم الفائزين في شهر إبريل من العام المقبل 2025 بقصر الثقافة في الشارقة.


مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة للكتاب.. «نظرية المعنى في النقد الأدبي » إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • وكالة سانا: قيادة شرطة حمص تعلن حظر تجوال في المدينة من الـ6 مساء إلى الـ8 صباحا
  • 3 مصريين ضمن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ28
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ28
  • جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
  • حجز 99% من أجنحة “أبوظبي للكتاب” قبل شهر من إغلاق التسجيل
  • حجز 99% من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • حجز 99 % من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • حجز 99% من أجنحة "أبوظبي للكتاب" قبل شهر من إغلاق التسجيل   
  • إبراهيم عبد المجيد: الفلسفة والفنون غذاء الكاتب في عصر الذكاء الصناعي وهيمنة الصورة