أداء الفواتير عبر الانترنت.. شركات تتحدى قرار مجلس المنافسة وتواصل استخلاص رسوم غير مستحقة من المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
استبشر عدد من المواطنين خيرا، بعد صدور قرار عن مجلس المنافسة، ينص بالوقف الفوري لاستخلاص رسوم لاستخلاص الشركات لرسوم من زبنائها الذين اختاروا أداء فواتيرهم عبر الانترنت، إلا أنه هناك على ما يبدو شركات لازالت تعتبر نفسها فوق القانون.
ففي الوقت الذي التزمت فيه جل الشركات، وعلى رأسها الفاعلة في قطاع الاتصالات، لقرار مجلس المنافسة، تفاجأ البعض من إصرار البعض الآخر، ومنها شركة أمنديس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالشمال، على التمادي في استخلاص رسم غير مستحق محدد في 3.
واستغرب عدد ممن استقت أخبارنا رأيهم من صمت الجهات الوصية عن هذا التجاوز، داعينها إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد لاستنزاف جيوب المواطنين.
وكان مجلس المنافسة قد أكد سابقا التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف ممارسة فوترة العملاء برسوم خدمة غير مبررة من قبل شركاء الشركات الفاعلة الفاعلة في قطاع الاتصالات والمؤسسات التعليمية الخاصة وشركات توزيع الماء والكهرباء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجلس المنافسة
إقرأ أيضاً:
تحية مستحقة للمرأة السودانية
كلام الناس
نورالدين مدني
* نحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام لنحيي نضال المراة السودانية التي إستطاعت إنتزاع حقوقها وإثبات وجودها في شتى مجالات الحياة العامة دون أن تهمل دورها الإنساني التربوي داخل الأسر.
* إن الحركة النسوية السودانية نشطت إبان تنامي الوعي الوطني ومع إنطلاق الحركة الوطنية من أجل التحرر والإستقلال منذ مؤتمر الخريجين‘ كانت المراة مبادرة وفاعلة في الحراك المجتمعي إلى أن أسست الإتحاد النسائي السوداني عام ١٩٥٢م.
*من الصعب رصد كل الرموز النسائية الرائدة في العمل النسوي‘ فقط نذكر منهن - هنا - على سبيل المثال لاالحصر الدكتورة خالدة زاهر وفاطمة أحمد إبراهيم وحاجة كاشف وثريا امبابي وسعاد الفاتح وسارة الفاضل محمود اللاتي قدن الحركة النسوية السودانية في ظروف صعبة و حققن الكثير من المكاسب للمراة السودانية.
*سبقت المرأة السودانية النساء في العالم العربي وأفريقيا في توليها المناصب القيادية السياسية والتنفيذية ويحفظ التأريخ لفاطمة احمد إبراهيم أنها كانت أول سودانية تنتخب كعضو في البرلمان عام١٩٦٥م في منطقة الشرق الأوسط.
* إستمر الحراك النسوي في مختلف الحقب السياسية وصمدت المرأة السودانية أمام كثير من التحديات والعقبات التي وضعها البعض لعرقلة مسارحراكها العام وانتصرت في كثير من المعارك التي خاضتها واستطاعت الحفاظ على المكتسبات التي إنتزعتها حتى أصبحت شريكة فاعلة في شتى مجالات العمل العام وقائدة في كثير من المواقع.
*لعبت المراة دورا واضحا في انجاح ثورة ديسمبر الشعبية ومازالت تؤدي رسالتها في المحيطين الأسري والمجتمعي وتتقدم الصفوف عن جدارة واستحقاق
*رغم ذلك مازالت المرأة تعاني من بعض صنوف القهر والتعدي والعنف خاصة في مناطق النزاعات والنزوح‘ كما لم تسلم في بعض الأسر من صنوف العنف البدني واللفظي.
*إننا إذ نحتفل مع المرأة السودانية في هذا اليوم نحيي رواد الحركة النسوية اللاتي نجحن في تحقيق الكثير من المكاسب المستحقة ‘ والتحية موصولة للنساء العاملات وللأمهات ولبنات المستقبل المشرق بإذن الله.
*التحية موصولة للنساء في مناطق النزاعات والنزوح اللاتي يدفعن الثمن وهن يتحملن مسؤوليتهن تجاه أسرهن‘ سائلين المولى عز وجل أن يسود السلام كل ربوع السودان لينعم الجميع بحياة حرة كريمة معافاة.
*في هذا اليوم لابد من تحية خاصة للرجال الذين ساندوا المرأة ووقفوا إلى جانبها كي تشق طريقها في التعليم والعمل والحياة العامة بلا من ولا أذى.