أكد الدكتور سعد الزنط، خبير استراتيجي، أن الشعب الفلسطيني ينزف ويموت ويعاني وعلى الرغم من كل ذلك هو متمسك بأرضه ويرفض بشكل قاطع أن يتركها تحت أي ضغط أو شكل من الأشكال، وهذا الأمر ينهي الأهازيج التي يروجون لها فيما يتعلق بالاجتياح البري أو تهجير الفلسطينيين وما إلى ذلك. 

الدعاء لأهل فلسطين والمسجد الأقصى خاص.

. الزمالك يضحى بنجم الفريق من أجل عيون الشناوي خبير استراتيجي يتحدث عن قطاع غزة 

وأضاف "الزنط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن هناك فارق بين الرغبة والقدرة والجرأة، إسرائيل يمكن أن يكون لديها الرغبة والقدرة على الاجتياح البري ألا أنها ليس لديها الجرأة لأنها تعلم أن غزة ستصبح وحل للإسرائيليين. 

وتابع الخبير الاستراتيجي، أن جيش الاحتلال يحاولون التواجد على الأرض بمساعدة أمريكية، وحرق الأرض في الوقت الحالي هي سياسة، إذ أن إسرائيل والدول الأخرى المستفادة من المشروعات الاقتصادية المزمعة وتدعم جيش الاحتلال تعلم تماما أن الصراع من 1948 وحتى الآن كان يدور حول إدارة الصراع، ولكن إسرائيل يبدو أنها أخذت قرار لحسم الصراع. 

واستكمل، أن حسم الصراع لن يكون باليد العسكرية، ويجب النظر إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إذ أنه كان يعلم جيدًا أن مصر لن تحارب أكثر من 4 أو 5 أيام، ولكن كان الهدف منها هي تحريك القضية الفلسطينية، وكذلك يوم السابع من أكتوبر الماضي كان هدفه هو تحريك القضية الفلسطينية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين سعد الزنط قطاع غزة برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن السياسة الأمريكية واحدة لكن إدارة الأمور يمكن أن تختلف، «كان واضح لدى بعض الرؤساء مثل كنيدي ونيكسون وريجان وكلينتون وأوباما ضرورة إحداث شيء من التوازن».

وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أوراق يمكن أن تستخدمها الدول العربية أو فلسطين للضغط على واشنطن أو تل أبيب لوقف العدوان على غزة سياسيا ودبلوماسيا».

وتابع: «من أول ظهور القضية الفلسطينية في السنوات الأولى من القرن الماضي والأخيرة للقرن الذي يسبقه، مصر تبنت القضية الفلسطينية، ولولا الموقف المصري سواء في الأربعينيات بإنشاء الجامعة العربية والموقف الواضح السياسي وحتى الفني والأدبي مرورا بالخمسينيات والستينيات، وبعد الهزيمة في 67 والرئيس السادات وحتى الآن».

وأشار إلى أن الحكومة القائمة الآن في إسرائيل غير مستعدة لا لدولة فلسطينية ولا لدولة واحدة يعيش داخلها الشعبان، موضحا  أن إسرائيل تريد استمرار الاحتلال دون ان يسمى احتلالا، وأن تكون حرة في أن تزيل ما تزيله وتخرب وتطرد وهذه النقطة سوف تؤدي إلى انفجار الشرق الأوسط بأكمله.

وتابع: «الدولة الوحيدة التي تتعامل مع إسرائيل والتي تسيطر عليها هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس من المصلحة أن تسوء العلاقات بين مصر وأمريكا، لأنه لابد أن يستمر الحديث في هذا الشأن، بضرورة الحديث عن إنهاء  السياسة الإسرائيلية الحالية».

مقالات مشابهة

  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • هكذا دمر 7 أكتوبر أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقهر وإلى الأبد
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته وطفلهما في قصف إسرائيلي (تفاصيل)
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • خبير: إسرائيل تحاول بائسة إعادة هيبتها بالحرب في غزة والضفة
  • صراخ لا يتوقف من المستوطنين في شمال إسرائيل.. ساعات صعبة داخل الاحتلال
  • خبير: 900 ضابط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى الحرب في غزة