خبير استراتيجي: إسرائيل لا تملك الجرأة لتنفيذ الاجتياح البري داخل غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور سعد الزنط، خبير استراتيجي، أن الشعب الفلسطيني ينزف ويموت ويعاني وعلى الرغم من كل ذلك هو متمسك بأرضه ويرفض بشكل قاطع أن يتركها تحت أي ضغط أو شكل من الأشكال، وهذا الأمر ينهي الأهازيج التي يروجون لها فيما يتعلق بالاجتياح البري أو تهجير الفلسطينيين وما إلى ذلك.
الدعاء لأهل فلسطين والمسجد الأقصى خاص.. الزمالك يضحى بنجم الفريق من أجل عيون الشناوي خبير استراتيجي يتحدث عن قطاع غزة
وأضاف "الزنط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن هناك فارق بين الرغبة والقدرة والجرأة، إسرائيل يمكن أن يكون لديها الرغبة والقدرة على الاجتياح البري ألا أنها ليس لديها الجرأة لأنها تعلم أن غزة ستصبح وحل للإسرائيليين.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن جيش الاحتلال يحاولون التواجد على الأرض بمساعدة أمريكية، وحرق الأرض في الوقت الحالي هي سياسة، إذ أن إسرائيل والدول الأخرى المستفادة من المشروعات الاقتصادية المزمعة وتدعم جيش الاحتلال تعلم تماما أن الصراع من 1948 وحتى الآن كان يدور حول إدارة الصراع، ولكن إسرائيل يبدو أنها أخذت قرار لحسم الصراع.
واستكمل، أن حسم الصراع لن يكون باليد العسكرية، ويجب النظر إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إذ أنه كان يعلم جيدًا أن مصر لن تحارب أكثر من 4 أو 5 أيام، ولكن كان الهدف منها هي تحريك القضية الفلسطينية، وكذلك يوم السابع من أكتوبر الماضي كان هدفه هو تحريك القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين سعد الزنط قطاع غزة برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
مرشد: انضمام مصر لخطاب وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب قرار انضمام الدولة المصرية للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه يعكس الجهدي التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
وقال "مرشد"، في تصريحات صحفية اليوم، إن انضمام الدولة المصرية للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة، هو استكمالا لخطوات مصر الدبلوماسية التي تقوم بها لوقف العدوان على غزة، كما يمثل انعكاسًا لدورها التاريخي في التصدي لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والذي يتم تحت مسمع ومرأى المجتمع الدولي.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أنه آن الآوان أن تكون هناك تدخلات لوقف للانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات جادة من الدول الداعية لوقف الحرب عبر حظر تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال، مطالبًا بقية الدول بالانضمام إلى الخطاب الموجه للأمم المتحدة.
وأعرب عن تطلعه بأن يكون الخطاب الموجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن خطوة جادة وحقيقية من المجتمع الدولي يرفض بها العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يمتد ويتوسع حتى يكاد أن ينزلق بالمنطقة إلى حرب شاملة، وهو ما يجب مواجهته.