بتمويل السلطة المحلية... الفرق الفنية لمؤسسة الطرق والجسور شبوة تواصل أعمال صيانة وتأهيل عدد من شوارع مدينة عتق.
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
بمتابعة واهتمام الأخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي تتواصل أعمال مشروع صيانة وتأهيل عدد من شوارع مدينة عتق التي تنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور فرع شبوة وبإشراف مكتب الأشغال العامة والطرق وبتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.
وأوضح مدير عام مؤسسة الطرق والجسور فرع شبوة المهندس عوض ديمان أن أعمال التأهيل تتضمن القص والردم وإعادة السفلتة للحفريات وتقاطعات الشوارع، إضافة إلى قلع الطبقات الأسفلتية المتهالكة وعمل طبقة أساس والقيام بعملية سفلتة جديدة.
وأشار المهندس ديمان إلى مواصلة الفرق الفنية للمؤسسة أعمالها ضمن المرحلة الثانية لشوارع المدينة الرياضية والمتمثلة في الإنارة والتشجير إضافة إلى أعمال الانترلوك للجزيرة الوسطية على طول الشارعين.
الجدير بالإشارة أن هذه الأعمال تأتي ضمن توجهات السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لتحديث البنية التحتية لمركز المحافظة مدينة عتق لتواكب ما تشهده من توسع عمراني وازدحام مروري وحركة تجارية ولإظهار واجهتها بالمظهر الحضاري الذي يليق بما تشهده من نهضة في مختلف الجوانب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.