ماكرون يعلن عن تنظيم مؤتمر دولي بشأن المدنيين في غزة ويدعو لهدنة إنسانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تنظيم مؤتمر إنساني دولي للمدنيين في قطاع غزة يوم 9 نوفمبر على هامش منتدى باريس للسلام، مؤكدا أن "مكافحة الإرهاب لا تعني التضحية بالمدنيين".
وصرح ماكرون بأن "مكافحة الإرهاب لا تعني مهاجمة السكان المدنيين من دون تمييز".
وأضاف: "سننظم مؤتمرا إنسانيا دوليا للمدنيين في غزة يوم 9 نوفمبر، على هامش منتدى باريس من أجل السلام"، موضحا أنه "يجب تقديم مخارج سياسية ملموسة للمطالب الشرعية للشعب الفلسطيني".
ودعا ماكرون أثناء زيارة إلى منطقة بروتاني شمال غرب فرنسا إلى "هدنة إنسانية".
هذا وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها بأشد العبارات "المجازر البشعة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق 3 مستشفيات في قطاع غزة وخلفت "عشرات من الشهداء والمصابين والجرحى".
ومع دخول الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، لا يزال الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع. فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9227 فلسطينيا وإصابة 23516 آخرين. فيما أعلنت إسرائيل، عن مقتل جنديين آخرين ليرتفع عدد الجنود والضباط الذين قتلوا إلى 340 منذ 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس باريس تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: قرار واشنطن بشأن«الجنائية الدولية» مشين.. ويمكن الطعن عليه
علق الدكتور أنطوان سعد أستاذ القانون الدولي والدستوري ببيروت، على القرار الصادر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، قائلا، إن فرض تلك العقوبات على جهاز قضائي دولي يمارس ويطبق ويسعى إلى تطوير وتدعيم بنيان العدالة الدولية أمر مشين، ومشيرًا إلى أن هذا القرار قد يكون عرضة لطعونات أمام المحكمة العليا.
وأضاف «سعد» خلال مكالمة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لا يجب قمع العدالة بدلًا من تعزيزها والوقوف إلى جانبها ، مشيرًا إلى أن تلك العقوبات لا يجب أن تفرض في إطار العدالة الدولية التي يجب أن يتم دعمها من قبل الشعوب الصديقة.
وشدد أستاذ القانون الدولي والدستوري ببيروت، على أهمية تحرك الرأي العام الأميريكي، موضحًا أن سياسة الولايات المتحد الأمريكية والتي هي سياسة صداقة وحليف درجة أولى لسلطة الاحتلال الإسرائيلي لا يجب أن تكون على حساب مفهوم العدالة.