العبوات الناسفة.. من العراق وأوكرانيا الى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
3 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:تستخدم العبوات الناسفة في العمل المسلح ضد الآليات الإسرائيلية في غزة، مستعيدة دورها الكبير في الحرب بالعراق منذ العام ٢٠٠٣، ثم حرب القوات العراقية على تنظيم داعش.
والعبوات الناسفة هي أجهزة متفجرة صغيرة يتم زرعها في الأرض أو على الطرق أو في أماكن أخرى تهدف إلى إحداث إصابات أو أضرار، وهي مصنوعة من مواد بسيطة مثل المتفجرات المنزلية أو مواد أكثر تعقيدًا مثل المتفجرات العسكرية.
وتم استخدام العبوات الناسفة على نطاق واسع في الحروب في العراق وغزة وأوكرانيا.
وفي العراق، استخدمتها القوات الأمريكية والمحلية لقمع العمليات العسكرية ضدها .
وفي غزة، استخدمتها الفصائل الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية.
وفي أوكرانيا، استخدمتها القوات الروسية ضد القوات الأوكرانية والمدنيين.
وفي العراق، في العام 2003، قتلت عبوة ناسفة 12 جنديًا أمريكيًا في بلدة الفلوجة.
وفي غزة، في العام 2009، قتلت عبوة ناسفة 13 مدنيًا فلسطينيًا في مدينة رفح.
و في أوكرانيا، في العام 2022، قتلت عبوة ناسفة 10 مدنيين أوكرانيين في مدينة خاركوف.
تُعد العبوات الناسفة سلاحًا خطيرًا يمكن أن يتسبب في إصابات أو أضرار جسيمة. يمكن أن تكون أيضًا سلاحًا غير انتقائي، حيث يمكن أن تصيب المدنيين والعسكريين على حد سواء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
8 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحركات الحكومة العراقية لتجنب الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة تأخذ منحى استباقيًا واضحًا، إذ تدرك القيادة العراقية أن التداعيات المحتملة ستُفاقم من هشاشة الوضع الأمني والسياسي داخل العراق.
ووفق معلومات، فإن رئيس الحكومة محمد السوداني يسعى حثيثًا لكسب دعم الحلفاء في هذا المسعى، بهدف نقل رسالة واضحة إلى واشنطن تؤكد أن العراق يرفض أي تدخل إسرائيلي قد يُعرّض أمنه واستقراره للخطر.
وقالت تحليلات ان لا شك في أن صعود ترامب إلى البيت الأبيض يعقد الأمور؛ هذا الرجل يؤمن بشعار: إما أن تكون معنا أو ضدنا، ولا يعترف بالحياد!.
وتعكس هذه العبارة ما يتوقعه كثير من المحللين من تحول في سياسة واشنطن في حال عودة ترامب، ما سيضع العراق في موقف صعب بين قوة إقليمية حليفة مثل إيران ومصالحه مع الغرب.
في خضم ذلك، تشير تحليلات إلى أن الحكومة العراقية تتحرك أيضاً على قادة الكتل السياسية في الداخل، إذ تسعى لبناء جبهة سياسية داخلية موحدة، تدعم الخيار الوطني في تبني علاقات متوازنة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق مصالح العراق.
وتحدثت مصادر عن وجود تواصل بين الحكومة العراقية وقيادات بعض الفصائل المسلحة التي تُعتبر قريبة من إيران، بغية الحفاظ على الموقف الداخلي بعيدًا عن أي تصعيد محتمل قد يُستغل لجر العراق إلى الصراع الدائر.
وذكرت تدوينة لناشط عراقي على فيسبوك، هو عادل محمد، من بغداد: “أتمنى أن يبقى العراق بعيدًا عن هذه الحروب ونتمنى أن يركز القادة على تحقيق الاستقرار الداخلي بدلًا من زج البلاد في النزاعات.”
وتعبر هذه الكلمات عن رغبة شعبية متزايدة في تحييد العراق عن الأزمات الإقليمية، وخاصة بين الشباب الذين يرون في تصاعد التصعيد الإقليمي تهديدًا لمستقبلهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
وتشير آراء أخرى إلى أن استمرار التوترات قد يفرض على العراق المزيد من الضغوط الاقتصادية، خاصة إذا ما تزايدت التهديدات العسكرية في المنطقة.
وقال تحليل رصدته المسلة ان “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيتسبب برد فعل إيراني واسع النطاق، وقد يمتد ذلك إلى الأراضي العراقية من خلال استهداف القواعد الأميركية الموجودة على أراضيه، وهو ما سيجعل العراق مجددًا ساحة صراع دولية.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts