الدفاع النيابية تكشف عن خارطة طريق لتأمين الشرايين الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف عضو لجنة الامن النيابي صلاح زيني، الخميس، عن خارطة طريق لتأمين المنافذ الحدودية.
وقال زيني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الطرق البرية بين المدن العراقية سواء من الشمال باتجاه العاصمة او العكس او ربط الغرب بالوسط وبقية المناطق تشكل شرايين للنشاط الاقتصادي بالمقام الاول ناهيك عن نقل المسافرين وهي تكتسب اولوية من ناحية تأمينها على مدار الوقت”.
واضاف،ان “اغلب الطرق تواجه سلبيات متعددة ابزرها كثرة السيطرات التي تثير الكثير من الشكاوي خاصة مع تورط بعض الافراد بملف الفساد من خلال بوابة التهريب مؤكدا ان” هناك خارطة طريق من 6 ابعاد سيجري المضي بها من اجل اعادة النظر بها وفق اليات تضمن ابعاد اي شبهات فساد وتدفع الى تعزيز دورها الامني”.
واشار الى ان “الاعتماد على سيطرات مركزية في مداخل المدن بات حل مهم من اجل تقليص عددها خاصة وانها تشكل استنزاف للقدرة البشرية للمؤسسة الامنية ما يتطلب اليات مرنة في التعامل مع ملف امن الطرق البرية التي تشكل شرايين اقتصادية بين المدن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة تدشّن مشروع نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبدالمجيد “الدائري الأوسط”
أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم, تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق سعد بن خيثمة – رضي الله عنه – مع طريق الأمير عبدالمجيد ” الدائري الأوسط، معلنةً بذلك افتتاحه أمام الحركة المرورية؛ ليسهم إلى جانب مختلف مشاريع البنية التحتية في المنطقة، في تطوير شبكة الطرق وتعزيز الربط بين المحاور الرئيسية واكتمال الدائري الأوسط، بما يخدم سكان المدينة وزوّارها، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الحضرية ودعم رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
ويُعد المشروع إضافة نوعية تساعد على تحسين انسيابية الحركة المرورية على طريق الأمير عبد المجيد، وضمان استمرارية الحركة في الطريق الدائري الأوسط لتقليل الكثافة المرورية على الطرق المحورية، إضافة إلى تسهيل الربط من وإلى المسجد النبوي الشريف.
وأوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن النفق يتميز بتصميمه الهندسي، ويبلغ طوله 600 متر، ومزود بمنطقة مغلقة طولها 140 مترًا طوليًا، كما يعتمد على نظام الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويبلغ عرضه 8.4 أمتار، وينقسم إلى طريقين، الأول منه عبارة عن نفق سفلي بمساريين، ومسار في اتجاه واحد إلى طريق الهجرة وطريق علوي بمساريين، فيما يلتقي الطريق الأخر باتجاه علوي مع طريق سعد بن خيثمة وطريق الأمير عبد المجيد في 3 حارات، ويتضمن يوتيرن في أعلى النفق، الأمر الذي يعكس حجم العمل الضخم في تطوير البنية التحتية للطرق المحورية، مشيرةً إلى أن النفق تم تنفيذه وفق مواصفات فنية عالية، تشمل مرافق خدمية متكاملة مثل: مسارات مخصصة للمشاة، وأنظمة متطورة لتصريف مياه الأمطار، ولوحات إرشادية لضمان وضوح المعلومات لسائقي المركبات، كما تم الحرص على تطبيق معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويُعد المشروع خطوة نوعية في تطوير وتحسين البنية التحتية بالمنطقة؛ حيث يهدف إلى تسهيل حركة المرور وتعزيز انسيابيتها، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وتحسين الربط بين الطرق الرئيسية في المدينة المنورة.