روسيا تكشف أسرار تأجيل زيارة الرئيس الفلسطيني إلى موسكو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بوجدانوف"، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إلى موسكو، قد تم تأجيلها، والتي كانت مُقررة في مُنتصف نوفمبر، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي ونظيره الفلسطيني تعليق قوي من الرئيس الفلسطيني على المواجهات بين المُقاومة والاحتلالوقال بوجدانوف: "تم تأجيل الزيارة التي كان مخططا لها في 15 نوفمبر، بناء على طلب القيادة الفلسطينية".
وأضاف أن الجانب الفلسطيني لفت إلى الوضع الصعب في المنطقة، ونتيجة لذلك لا يرغب عباس بمغادرتها.
وأكد بوجدانوف أن موسكو تقبلت ذلك بتفهم.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى روسيا، كان مخططا لها منذ فترة سبقت تأجج الأحداث الحالية.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9227 قتيلا وأكثر من 23500 جريح.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
أبو مازن يُحذّر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيينوفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف آلاف المدنيين والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء دون تمييز، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، السبت.
وحذر "عباس" في كلمته خلال فعاليات مؤتمر القاهرة للسلام، من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمع نداءاتنا لوقف إطلاق النار.
وجدد "أبو مازن"، رفض قتل المدنيين من الجانبين، مُشيرًا إلى أن دوامة العُنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس الرئيس الفلسطيني روسيا موسكو بوابة الوفد الرئیس الفلسطینی أبو مازن
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات الرئيس عباس خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله ، اليوم الثلاثاء، إن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع المعاناة عن شعبنا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735.
وقدّم رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، شرحاً مفصلاً للرئيس عباس، حول عمل الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، وفق كتاب التكليف من قبل الرئيس عند تشكيل الحكومة، والجهود التي قامت بها لخدمة الوطن والمواطن الفلسطيني، بالرغم من جميع الصعاب التي تعترض عملها، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وارضنا، بالإضافة إلى احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية من قبل الاحتلال، وغيرها من الإجراءات العقابية.
وأوضح أنه بفضل توجيهات الرئيس، والجهد المبذول من قبل الحكومة، تم العمل وتحقيق العديد من الأهداف، معربا عن أمله في الوصول إلى الاستقرار السياسي، والأمني، والمالي، الذي نسعى إليه، والذي يدعم صمود شعبنا على ارضه، مشيراً إلى انه تم وضع الخطط اللازمة لتنفيذ ذلك، وتقديم الخدمة الأفضل للمواطن الفلسطيني.
وأطلع الرئيس مجلس الوزراء على آخر مستجدات الوضع السياسي، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، وفق القرار الأممي 2735، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس ، والتأكيد على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، بشأن انهاء الاحتلال والاستيطان.
وأكد الرئيس عباس، دعمه الكامل لعمل الحكومة وجهودها الساعية لتطوير العمل الحكومي، بما يخدم مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا وارضنا جراء استمرار العدوان الاحتلالي، مشدداً على تقديم الإمكانيات المتاحة كافة، لمساعدة شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى أهمية تعزيز صمود المواطن على أرضه، وتحسين الخدمات المقدمة له، وتعزيز صمود أهلنا في القدس الذين يواجهون ومواصلة بناء مؤسسات دولة فلسطين، وتعزيز الاقتصاد الوطني،
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز صمود المواطن، مؤكدا على أهمية تنفيذ الخطط الموضوعة، ليلمس المواطن على الأرض نتائجها الإيجابية.
المصدر : وكالة وفا