أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بوجدانوف"، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إلى موسكو، قد تم تأجيلها، والتي كانت مُقررة في مُنتصف نوفمبر، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي ونظيره الفلسطيني تعليق قوي من الرئيس الفلسطيني على المواجهات بين المُقاومة والاحتلال

وقال بوجدانوف: "تم تأجيل الزيارة التي كان مخططا لها في 15 نوفمبر، بناء على طلب القيادة الفلسطينية".

وأضاف أن الجانب الفلسطيني لفت إلى الوضع الصعب في المنطقة، ونتيجة لذلك لا يرغب عباس بمغادرتها.

وأكد بوجدانوف أن موسكو تقبلت ذلك بتفهم.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى روسيا، كان مخططا لها منذ فترة سبقت تأجج الأحداث الحالية.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9227 قتيلا وأكثر من 23500 جريح.

فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.

أبو مازن يُحذّر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف آلاف المدنيين والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء دون تمييز، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، السبت.

وحذر "عباس" في كلمته خلال فعاليات مؤتمر القاهرة للسلام، من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمع نداءاتنا لوقف إطلاق النار.

وجدد "أبو مازن"، رفض قتل المدنيين من الجانبين، مُشيرًا إلى أن دوامة العُنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس الرئيس الفلسطيني روسيا موسكو بوابة الوفد الرئیس الفلسطینی أبو مازن

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس: ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، على أولوية وقف الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة .

وأشار الرئيس عباس في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية "انطلاقة حركة فتح"، إلى أن ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورًا، وأن أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة، كما هو في الضفة الغربية و القدس ،

وشدد على أن الثورة الفلسطينية التي أطلقتها حركة فتح عام 1965، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مثلت الحدث الأهم في تاريخنا المعاصر.

ولفت الرئيس عباس، إلى أن الثورة أعادت توحيد الشعب الفلسطيني وحافظت على هويته الفلسطينية، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال في سبيل القدس والهوية وتراثه ومقدساته، وبعثه من جديد، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وحولتها من قضية لاجئين إلى قضية سياسية لشعب يناضل من أجل حريته واستقلاله.

وأضاف الرئيس عباس، أن أهمية الثورة الفلسطينية، أنها جاءت نتيجة قرار وطني فلسطيني مستقل، لتحرير الإرادة الوطنية للشعب الفلسطيني وقراره الوطني المستقل من أي وصاية أو هيمنة أو تبعية، موضحا أن القادة الذين أخذوا قرار الانطلاقة كانوا على وعي تام بأهمية أن يمتلك الشعب الفلسطيني قراره، باعتبار أنه المدخل الوحيد للتحرير والعودة وممارسة حقه في تقرير المصير بحرية على أرض وطنه.

وقال الرئيس عباس، إنه بفعل الثورة، استطاعت حركة فتح قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والكيان السياسي المعترف به دوليا وعربيا، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الوطني الكبير حافظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، عبر كفاح طويل ومرير وتضحيات جسام قدمها شعبنا في سبيل قضيته الوطنية.

وتابع الرئيس عباس، أن الشعب الفلسطيني الذي شرّده وهجّره المحتلون سيبقى صامداً، وأثبت عبر صلابته أنه لا يمكن إلغاؤه أو القفز عن حقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرض الآباء والأجداد، وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه.

وشدد على أنه يجب وقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أنه قد آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال.

وأكد الرئيس عباس، أن الشعب الفلسطيني التواق إلى الحرية والاستقلال، هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حراً مكرماً كغيره من شعوب العالم، مشيرا إلى أن وجود الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، واعتراف جميع دول العالم بها، هو الحل الأمثل الذي يضمن أمن جميع دول وشعوب الشرق الأوسط واستقرارها.

كما أكد، مواصلة السعي إلى توحيد أرضنا وشعبنا، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مشدداً على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.

وتوجه الرئيس عباس بتحية إجلال وإكرام لشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم القادة المؤسسون وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات الذين اتخذوا القرار التاريخي بإطلاق الثورة، ومتوجها بالتحية والتقدير للأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال، ولعائلات الشهداء والأسرى، مؤكدا أن تضحياتهم لن تذهب هدرا وأن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة الكفاح حتى تتحقق أهدافه المشروعة وينال حريته واستقلاله الوطني.

واختتم الرئيس عباس بالقول: عاش الشعب الفلسطيني العظيم.. المجد لشهدائنا الأبرار.. الحرية لأسرانا البواسل.. والشفاء العاجل للجرحى الأبطال.. وإنها لثورة حتى النصر.. حتى النصر

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يكشف أسرار عمليته العسكرية في منطقة مصياف
  • موسكو: روسيا ليست مسئولة عن وقف ضخ إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • لأول مرة.. داليا البحيري تكشف أسرار من حياتها
  • "الأشهر الحرم".. الإفتاء تكشف أسرار عظمتها
  • صحيفة بريطانية تكشف عن محاولة تسميم بشار الأسد في موسكو
  • سيمون تكشف أسرار تعاونها مع فاتن حمامة وموقف لا يُنسى مع مدحت صالح
  • السفيرة الأمريكية لدى روسيا: واشنطن منفتحة على الحوار مع موسكو
  • الرئيس عباس يوقع نشرة الترقيات الخاصة بقوى الأمن
  • عباس: أولوية الشعب الفلسطيني وقف الحرب الوحشية على غزة  
  • الرئيس عباس: ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي