مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني: الولايات المتحدة ستُذل في هذه الحرب الراهنة المفروضة على غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا نقدي، إن الولايات المتحدة ستُذل في هذه الحرب الراهنة المفروضة على قطاع غزة.
وأفاد محمد رضا نقدي بأن المصالح الأمريكية معرضة إلى غضب الشعوب في كافة أرجاء العالم.
إقرأ المزيد نصر الله يتحدث عن تحركات "حزب الله" لمساعدة غزةوأضاف "نقول للإدارة الأمريكية بأن تنسحب من الصراع الدائر في فلسطين وألا تربط مصيرها بمصير الكيان الصهيوني الآيل للزوال".
وصرح نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري للشؤون التنسيقية بأن "القادة الغربيين المتشدقين بحقوق الإنسان أظهروا زيف ادعاءاتهم بذبحهم 4000 طفل في غزة".
وتابع قائلا "في السابق كان علينا اللجوء إلى الأحداث التاريخية لإظهار الوجه القبيح لأمريكا، أما اليوم فقد أصبح كل شيء واضحا.. أمريكا هي القوة العظمى التي بدأت مجازر هيروشيما وفيتنام وكمبوديا والفلبين، وآثار جرائمها موجودة في كل مكان من العالم في باكستان وأفغانستان.. لقد قتلت مئات الآلاف من الأشخاص في العراق، وكلنا نتذكر معسكر التعذيب في أبو غريب.. كما قامت بقصف المستشفى في أفغانستان، وكان الإعلام في تلك الأوقات ضعيفا وقاموا بالتستر على هذه المآسي".
وأضاف محمد رضا نقدي "اليوم يحتفلون بقتل الأطفال ويتفلسفون وينظّرون فيه".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن "الحزب لا تخيفه الأساطيل الأمريكية لأنه أعد لها العدة، مضيفا "وصلتنا رسائل بأن أمريكا ستقصف إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب".
وخاطب الأمريكيين قائلا "من يريد منع توسع الجبهات في المنطقة فعليه وقف العدوان على القطاع".
إقرأ المزيد واشنطن: لا نريد أن يتحول النزاع إلى حرب بين إسرائيل ولبنان تكون أكثر دموية مما جرى 2006وصرح أمين حزب الله بأن "الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عما يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان".
وأكد نصر الله أن الجبهة اللبنانية هي جبهة تضامن مع غزة وتتطور وتتحرك تبعا للتطورات هناك، مشددا على أن كل الاحتمالات مفتوحة.
وفي السابع من أكتوبر شنت "كتائب القسام" وغيرها من الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت الفصائل الفلسطينية ما يزيد على 200 إسرائيلي.
وفي المقابل تواصل إسرائيل عدوانها على غزة حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 22 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
اعتبر الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي، مايكل أورين، أن الوقت حان للقضاء على التهديد الإيراني، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية، وقد يختار الانتقام وتحقيق "النصر الكامل" على "عدو وحشي لأمريكا" ويغير وجه الشرق الأوسط.
وقال أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لقد حان الوقت للقضاء على التهديد الإيراني"، إنه خلال الحرب العالمية الثانية، تعهد الحلفاء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد السوفييتي) بالحصول على الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية واليابان، ولم يتغير هذا الهدف حتى تم تحقيقه.
ولكن، يصف أورين، وهو مؤرخ وسفير إسرائيلي سابق في واشنطن، أن ما فعلته واشنطن تجاه الحرب الحالية يناقض ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، لأن السياسة الأمريكية في هذا الشأن شهدت تغييرات متكررة، حيث إنها في البداية أعربت عن دعمها لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، ولكنها سرعان ما تغيرت من موقف أن "السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى" إلى الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإلى أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام في المنطقةhttps://t.co/0m9M47WE0I pic.twitter.com/LkKuQRZlkz
— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025 تغير أهداف إسرائيلوأشار إلى أن أهداف إسرائيل أيضاً تغيرت، وبعدما كان الهدف "النصر الكامل"، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مؤخراً بـ"تدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل".
وتساءل الكاتب: "مع تولي إدارة ترامب السلطة، ما هي السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب؟ هل ستعود للمطالبة بتدمير حماس؟ أم ستكتفي بإنهاء القتال؟ فهل تدعم واشنطن مساعي إضعاف حزب الله ومنع عودته إلى جنوب لبنان؟ أم ستكتفي بالحفاظ على وقف إطلاق النار؟ وهل ستستمر أهداف إسرائيل في التغير من المطالبة بتدمير حماس وحزب الله إلى مجرد الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المستمرة؟" موضحاً أن الأجوبة على هذه الأسئلة يتخلص في كلمة واحدة وهي "إيران".
الحل العسكري خيار متاحويقول إنه على الرغم من أن ترامب أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه على عكس جو بايدن، فلم يستبعد استخدام القوة العسكرية بعد أن أصبح هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية، مشيراً إلى أنه قد يختار الانتقام، والانتصار الكامل على عدو وحشي للولايات المتحدة، ويغير وجه الشرق الأوسط بأكمله، مستطرداً: "القضاء على التهديد الإيراني قد يصبح إرث ترامب الأبدي".
#إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد "مشاهد صادمة"https://t.co/fseILpTTwR
— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025 استراتيجية مشتركةويقول الكاتب إنه بالنسبة لإسرائيل، فإن إيجاد استراتيجية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تحييد إيران، من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع حماس وحزب الله، مضيفاً أن حملة أمريكية إسرائيلية لتغيير النظام في إيران، بدءاً من القضاء على برنامجها النووي، من شأنها أن توفر انتصاراً حقيقياً وطويل الأمد.