قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا نقدي، إن الولايات المتحدة ستُذل في هذه الحرب الراهنة المفروضة على قطاع غزة.

وأفاد محمد رضا نقدي بأن المصالح الأمريكية معرضة إلى غضب الشعوب في كافة أرجاء العالم.

إقرأ المزيد نصر الله يتحدث عن تحركات "حزب الله" لمساعدة غزة

وأضاف "نقول للإدارة الأمريكية بأن تنسحب من الصراع الدائر في فلسطين وألا تربط مصيرها بمصير الكيان الصهيوني الآيل للزوال".

وصرح نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري للشؤون التنسيقية بأن "القادة الغربيين المتشدقين بحقوق الإنسان أظهروا زيف ادعاءاتهم بذبحهم 4000 طفل في غزة".

وتابع قائلا "في السابق كان علينا اللجوء إلى الأحداث التاريخية لإظهار الوجه القبيح لأمريكا، أما اليوم فقد أصبح كل شيء واضحا.. أمريكا هي القوة العظمى التي بدأت مجازر هيروشيما وفيتنام وكمبوديا والفلبين، وآثار جرائمها موجودة في كل مكان من العالم في باكستان وأفغانستان.. لقد قتلت مئات الآلاف من الأشخاص في العراق، وكلنا نتذكر معسكر التعذيب في أبو غريب.. كما قامت بقصف المستشفى في أفغانستان، وكان الإعلام في تلك الأوقات ضعيفا وقاموا بالتستر على هذه المآسي".

وأضاف محمد رضا نقدي "اليوم يحتفلون بقتل الأطفال ويتفلسفون وينظّرون فيه".

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن "الحزب لا تخيفه الأساطيل الأمريكية لأنه أعد لها العدة، مضيفا "وصلتنا رسائل بأن أمريكا ستقصف إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب".

وخاطب الأمريكيين قائلا "من يريد منع توسع الجبهات في المنطقة فعليه وقف العدوان على القطاع".

إقرأ المزيد واشنطن: لا نريد أن يتحول النزاع إلى حرب بين إسرائيل ولبنان تكون أكثر دموية مما جرى 2006

وصرح أمين حزب الله بأن "الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عما يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان".

وأكد نصر الله أن الجبهة اللبنانية هي جبهة تضامن مع غزة وتتطور وتتحرك تبعا للتطورات هناك، مشددا على أن كل الاحتمالات مفتوحة.

وفي السابع من أكتوبر شنت "كتائب القسام" وغيرها من الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت الفصائل الفلسطينية ما يزيد على 200 إسرائيلي.

وفي المقابل تواصل إسرائيل عدوانها على غزة حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 22 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟

يقول تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن إسرائيل تعتمد بشكل مطلق تقريبا على الأسلحة الأميركية، وإذا توقفت واشنطن عن تزويد إسرائيل بها فستنتهي الحرب سريعا.

وأوضح تقرير الصحيفة التي تصدرها مجموعة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عندما قررت أميركا مؤخرا أنها لن تزود إسرائيل إذا استمرت في الحرب على قطاع غزة وفتحت جبهة في الشمال، تمردت إسرائيل على الولايات المتحدة وبدأت تطلب الأسلحة علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينlist 2 of 2مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامبend of list

وأورد كاتب التقرير نيتسان سادان أن الأسلحة الأميركية دقيقة في إصابة أهدافها ورخيصة السعر، واستعرض العديد من أنواع الأسلحة الأميركية وتفاصيلها، والتي تشمل الطائرات والصواريخ والقنابل وغير ذلك.

عشرة أضعاف

وأشار إلى أن إسرائيل يمكنها تصنيع بعض الأسلحة الأميركية، لكنها ستكون أغلى بكثير ولديها قيود تتأثر بالطقس، وتكلفة تصنيع هذه الأسلحة في إسرائيل أعلى بعشرة أضعاف من تصنيعها في أميركا.

وعرض الكاتب حلولا بأسلحة بديلة للأسلحة الأميركية مثل قنابل الاستخدام العام -البراميل المتفجرة- التي ستزيد في إصابات المدنيين كثيرا، وتضاعف فرص الأخطاء والحوادث والكوارث، وستزيد معها الأزمات الأخلاقية والسياسية والدبلوماسية، لكن حتى إذا تم وضع الضمير جانبا، فالحرب لن تتقدم، وستتوقف المناورة ببساطة لأن الأسلحة الدقيقة مصممة لتسريع وتحسين القتال.

ما لا يمكن تحمله

ولفت الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا التي استمرت حتى اليوم أكثر من سنتين، هي حرب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما لا يمكن لإسرائيل تحمله نظرا لتعقيد الساحة والأعداء المحيطين بها.

وأكد الكاتب أنه من دون أسلحة دقيقة جدا ورخيصة جدا -وهو شيء يمكن توفيره من قبل أميركا فقط حاليا- فإن الحرب ستكون في نهايتها، ولهذا فإن الحل الوحيد أن تحاول إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة وتحسين علاقتها معها.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إنه على عكس ما يظنه العالم بأن الولايات المتحدة تحتاج لحليف لها في الشرق الأوسط، فإن إسرائيل هي التي تحتاج أكثر إلى رئيس أميركي يدعمها دائما وليس فقط من أجل الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • أكثر من (10) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر نيسان الماضي
  • 13 فئة لها دعم نقدي من الحكومة ..تعرف على التفاصيل
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • أمير الشرقية يستقبل مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي
  • نائب أمير الشرقية يستقبل مساعد وكيل الحرس الوطني بمناسبة تكليفه
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان