خلال خطاب نصرالله.. هذا ما حصل داخل إسرائيل!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأعضاء الكابينت، وشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، استمعوا كلّهم باهتمام إلى خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس.
وقالت مذيعة قناة "13" الإسرائيلية إنّ "إسرائيل لا تعرف ما الأمر الذي يُخطط له نصرالله، ولا يمكننا أن نعتمد على أجهزة الاستخبارات لدينا، ولا سيما بعد الفشل الاستخباراتي في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ولأنّ معلوماتها (الاستخبارات) ليست دقيقة دائماً".
وشددت المذيعة على أنّ خطاب السيد نصرالله "يجعل إسرائيل في حالة استعداد، وربما يكون لمحاولة تنويمنا".
بدوره، أشار المحلل السياسي في صحيفة "هآرس" الإسرائيلية، ميخال زوهر إلى أنّ "مجرّد جلوس كل إسرائيل، اليوم الجمعة مقابل التلفزيون للاستماع إلى خطاب نصرالله هو بحدّ ذاته انتصار وبعدٌ مهم في الحرب النفسية". وأضاف زوهر أنّ خطاب نتنياهو بالتزامن مع خطاب نصرالله كان ضرورياً وهدفه ألا نتحدث فقط عن نصرالله بل عن نتنياهو أيضاً. كذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ المعادلة الرسمية والواضحة لحزب الله هي العمل بشكلٍ مدروس وتصعيد تدريجي ولكنّه سيفعل كل شيء حتى لا تسقط "حماس".
وخلال كلمة الأمين العام لحزب الله، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ الخشية الحقيقية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هي أن "يتعهّد نصرالله بعملياتٍ مُحددة".
وركّز الإعلام الإسرائيلي على أنّ السيد نصرالله أرسل في خطابه رسائل مفادها أنّ "طوفان الأقصى" اتّسع إلى أكثر من جبهة، مشدداً على أنّ "القضاء على حماس هدفٌ غير قابل للتحقّق".
كذلك، ركّزت قناة "12" الإسرائيلية، على النقطة التي تحدث عنها السيد نصرالله بشأن اتخاذ قرار انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، قائلة إنّ "نصرالله شدد على أنّ إطلاق المعركة كان فلسطينياً مئة بالمئة، وكل من يقول غير ذلك هو منافق". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
غضب داخل إسرائيل.. كيف رد الاحتلال على ظهور قائد بيت حانون بعد إعلان اغتياله بـ8 أشهر؟
في أول رد فعل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على ظهور حسين فياض، قائد الفصائل الفلسطينية في بيت حانون شمال غزة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن البيان الذي أصدره قبل 8 أشهر حول اغتيال قائد بيت حانون «أبو حمزة» كان غير دقيق.
الاستخبارات الإسرائيلية غير صحيحةونشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن جيش الاحتلال أكد أن معلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التي تم الاعتماد عليها في الإعلان عن مقتل حسين فياض لم تكن صحيحة، موضحًا أنهم لا يستبعدون تعرضهم للخداع من الفصائل
وتسبب ظهور حسين فياض «أبو حمزة» في غضب داخل إسرائيل، حيث كان جيش الاحتلال يتباهي منذ أشهر بمقتل قيادات الفصائل في شمال قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن ظهور فياض جاء في منطقة شهدت خسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تكبدت قواته عشرات القتلى والجرحى خلال المواجهات، وهذا ما يزيد من الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه انتقادات شديدة بسبب إخفاقاتها العسكرية والاستخباراتية.
ظهور حسين فياضجاء هذا الاعتراف بعد أن نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه حسين فياض حيًا وبكامل صحته، خلال جولة تفقدية في بيت حانون وسط مشاهد الدمار الذي خلفته عمليات الاحتلال الإسرائيلي.
ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
وظهر فياض وهو يواسي عائلات الشهداء ويتحدث عن المعركة مع الاحتلال.
اعترافات سابقة بفشل الاستخبارات الاسرائيليةلم يكن حسين فياض الوحيد الذي ظهر حيًا بعد إعلان الاحتلال عن مقتله، ففي وقت سابق، ظهر محمود حمدان، قائد الفصائل في تل السلطان في رفح، حيًا بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي تصفيته.
وسلطت هيئة البث الإسرائيلية الضوء على إخفاقات الاستخبارات الاسرائيلية التي يروج لها بأنها الأقوى والأدق في العالم.
يشار إلى أنه في مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل حسين فياض، زاعمًا أنه كان مسؤولًا عن أنظمة الصواريخ المضادة للدروع وإطلاق قذائف الهاون من شمال قطاع غزة.