اليابان تقدم مساعدات إضافية بـ65 مليون دولار للفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، الجمعة، خلال زيارة للمنطقة شملت إسرائيل والأردن إن بلادها ستقدم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 65 مليون دولار انطلاقا من القلق بشأن الصراع في غزة.
وفي حديثها للصحفيين في الأردن بعد اجتماعها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيرها الفلسطيني رياض المالكي، قالت كاميكاوا أيضا إن اليابان تخطط لتقديم مساعدات مادية لغزة التي مزقتها الحرب.
وأردفت كاميكاوا أنه "من الضروري أن تتمكن إسرائيل وفلسطين من التعايش بسلام من أجل منع تكرار أي عمل إرهابي مأساوي آخر"، مضيفة أنها أبلغت كوهين والمالكي بدعم اليابان المستمر لحل الدولتين.
وتأتي الزيارة قبل أيام من استضافة اليابان لوزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو مع تفاقم الأزمة في غزة في ظل رفض إسرائيل الدعوات لهدنة إنسانية وتحذير حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية من التصعيد وامتداد الصراع إلى المناطق المجاورة.
وأحجمت كاميكاوا عن التعليق على ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية على غزة تقع ضمن حدود القانون الدولي، لكنها قالت إنه يجب على الجهات الفاعلة الالتزام بروح حماية حقوق الإنسان وعدم التسبب في وفيات لا داعي لها بين المدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلسطين اليابان فلسطين غزة اليابان فلسطين اليابان أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجزائر: إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية يُعالج الصراع ويضمن سلامًا دائمًا بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقال المسؤول الجزائري - في كلمته خلال اجتماع حول قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، وأوردتها وكالة الأنباء الجزائرية: "ندين بأشد العبارات الهجمات المتعمدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أفراد قوة اليونيفيل، وكذلك التدمير المقصود لمقراتها، داعيا إلى فتح تحقيقات محايدة تسمح بالتطبيق الفعلي لمبدأ المساءلة، مؤكدا أن الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام تعتبر جرائم حرب".
وحذر الدبلوماسي الجزائري من الانتهاكات الجارية بمنطقة عمليات اليونيفيل والأوندوف التي ترتكبها القوة المحتلة والتي تعد مصدر قلق بالغ، مجددا في الوقت ذاته دعم الجزائر الثابت لهذه البعثات وإرادتها الحازمة لضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام.
وأضاف: "إن تحديات المنطقة مترابطة ولا يمكن التوصل إلى تحقيق سلام دائم و حقيقي إلا من خلال نهج شامل".
ونوه بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متمنيا أن يتمكن الاتفاق من وقف سفك الدم غير المبرر الذي يشهده القطاع.
ورحب بهذا التطور ليكون الاتفاق نقطة انطلاق نحو حل عادل ودائم والتحضير لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وبعد أن ذكر بأن مجلس الأمن تبنى الشهر الماضي اللائحة 2766 المجددة لعهدة الأوندوف، صرح الدبلوماسي بأن الجزائر تطالب بأن يتم تنفيذ هذه اللائحة "بشكل تام".
وأكد أن الجزائر توافق وتدعم البند الرئيسي للائحة بما في ذلك وجوب الاحترام الكامل لشروط اتفاق فك الاشتباك لسنة 1974 والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومنع انتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة الفاصلة والسهر على ألا يكون هناك أي نشاط عسكري في هذه المنطقة".
وتابع: "إن سلسلة العنف الحالية أكدت مرة أخرى على حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أنه لا يمكننا تسوية مشاكل المنطقة من خلال حلول جزئية".
ودعا المسؤول الجزائري في ختام كلمته، أعضاء مجلس الأمن للتعبئة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم لإحلال السلم والعدل بمنطقة الشرق الأوسط.