"تريد إسرائيل إخراج الفلسطينيين من غزة وكذلك الضفة، وهو خط أحمر لكل من مصر والأردن، ويهدد بانهيار اتفاقيات السلام معهما".

هكذا حذر الرئيس السابق لشعبة الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية رئيس قسم الأبحاث في معهد "آمان" عاموس جلعاد، خلال مقابلة في إذاعة الاحتلال ونشرتها صحيفة "معاريف" العبرية، اعتبر أن عواقب الهجرة القسرية من غزة إلى مصر، يهدد بانهيار اتفاق السلام.

وأضاف: "من الجيد دائما أن نعرف أن هناك جانبين لكل شيء، فالسلام مع مصر مهم جدا، والاستمرار في السعي نحو هذه الخطة سيدمر هذا السلام".

وأضاف: "يخشى الأردنيون كذلك منذ زمن طويل من هذا المخطط وخائفون منه، وخاصة بعد وقوف وزير المالية بتسلئيل سموتريش متحدثا في باريس، بخريطة دون أن يكون فيها الأردن، يراودهم كابوس الإغراق بالفلسطينيين وعدم حل المشكلة الفلسطينية كما يعتقدون، وبالنسبة لهم هذا الأمر خط أحمر".

وتابع: "نقل الفلسطينيين إلى سيناء سيدمر السلام بيننا وبين مصر، وسينقلب محور السلام لمحور شر تتألق فيه إيران وتستمر في تكثيفه لإبادة إسرائيل".

اقرأ أيضاً

مصر عن وثيقة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء: اقتراح مثير للسخرية

وكانت وثيقة إساتخباراتية إسرائيلية ظهرت قبل أيام، تضمنت نقل السكان المدنيين في غزة إلى شمال سيناء، بحجة أن مثل هذا سيكون الأفضل لأمن إسرائيل على المدى الطويل.

وكجزء من الخطة، سيتم بناء مدن من الخيام في المنطقة، مع بناء المزيد من المدن الدائمة في وقت لاحق، وتدعو أيضا إلى إقامة ممر إنساني لمساعدة السكان الذين أعيد توطينهم وإقامة محيط أمني لمنعهم من دخول إسرائيل.

وترفض مصر هذه الخطة، كما رفضها الأردن، الذي قال إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية "ستكون بمثابة إعلان حرب".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 28 يوما "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516.

كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

من القاهرة.. السيسي وملك الأردن يحذران من انفجار المنطقة ويعلنان رفض تهجير أهالي غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر الأردن تهجير فلسطين غزة خط أحمر اتفاقيات سلام

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تونس عقب وفاة 3 تلاميذ بانهيار سور مدرسة

شهدت العاصمة تونس ومدينة المزونة في ولاية سيدي بوزيد خروج المئات للتظاهر والاحتجاج على مصرع 3 تلاميذ وإصابة 2 آخرين جراء انهيار سور مدرستهم الثانوية في مدينة المزونة الواقعة وسط البلاد.

وفي تونس العاصمة شارك المحتجون في مسيرة انطلقت من أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، وصولا إلى مقر وزارة الداخلية، بمشاركة نشطاء في المجتمع المدني وطلاب الجامعات.

ورفع المحتجون شعارات تؤكد أحقية الشعب في قول كلمته والتظاهر، منتقدين ما آلت إليه أوضاع البلاد وتردي الخدمات في قطاع التعليم.

تقصير وتنديد

وندد المحتجون بما قالوا إنه تقصير من مسؤولين تسبب في مصرع التلاميذ الثلاثة في مدينة المزونة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين، والإسراع في صيانة وتجديد المؤسسات التعليمية المتدهورة، خاصة في المناطق المهمّشة.

يأتي لك بينما شهدت مدينة المزونة أمس الثلاثاء إضرابا عاما على خلفية سقوط ضحايا في انهيار جزء من سور المعهد الثانوي بالمدينة.

وصباح أمس، تمّ تأبين الطلاب الذين توفوا بحضور ممثلين عن النقابات وعدد كبير من أهالي المدينة، وقد حمّل الأهالي السلطة المحلية والجهوية ووزارة التربية المسؤولية بسبب عدم تجاوبهم مع مطالبهم الخاصة بصيانة المدارس والمعاهد.

إعلان

ووفق شهود عيان وفيديوهات نشرها نشطاء بالمدينة، شهدت المزونة عقب الجنازة إحراق إطارات سيارات، وتظاهر مئات الشباب رفضا لما حصل للتلاميذ في المعهد الاثنين. وردد المتظاهرون شعارات معارضة للسلطات.

وتجمّع المتظاهرون أمام مركز للحرس الوطني (الدرك) في المدينة التي تعاني من التهميش، مطالبين "بالعدالة".

وهتفوا "المزونة ضحية" و"لن نصمت"، بينما وقفت أمامهم قوة من الحرس الوطني التي راحت تحاول تهدئتهم، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

انهيار واحتقان

وفي وقت سابق الاثنين، قال مراسل راديو موزاييك (إذاعة خاصة) في ولاية سيدي بوزيد إن 3 تلاميذ توفوا إثر انهيار جزء من سور المعهد الثانوي بالمزونة.

وأضاف أن السور انهار بعد هبوب رياح قوية، مؤكدا أنه بُني منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد حذر الأهالي في أكثر من مناسبة بأنه آيل للسقوط ويهدد حياة التلاميذ والمارة على حد سواء.

وتتراوح أعمار الضحايا الثلاثة بين 18 و19 عاما، وفق المتحدث باسم الحماية المدنية معز تريعة.

وليل الإثنين أعلنت الرئاسة التونسية في بيان أن الرئيس قيس سعيد أصدر "تعليماته بتحميل المسؤولية لكل من قصّر في أداء واجبه".

كما حثّ على التحسّب مستقبلا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة والإسراع بالقيام بأعمال الصيانة اللازمة لكل المؤسسات التربوية التي تستوجب وضعيتها ذلك.

وغالبا ما توجه انتقادات جراء تداعي البنية التحتية لبعض المؤسسات التربوية التونسية ولا سيما في المناطق الداخلية المهمشة.

مقالات مشابهة

  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية للسيسي: نؤيد الموقف المصري ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
  • هل يمكن مطالبة إسرائيل بالتعويض عن احتلال سيناء؟.. مفيد شهاب يرد
  • احتجاجات في تونس عقب وفاة 3 تلاميذ بانهيار سور مدرسة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على دعم خطة إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • السيسي وولي عهد الكويت يرفضان تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الرئيس السيسي وولي عهد الكويت يشددان على رفض تهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: مخطط تهجير الفلسطينيين مستمر.. وحماس لن تتخلى عن سلاحها
  • المؤتمر: قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين