مستشار الرئيس الفلسطيني: قرار وقف إطلاق النار في غزة بيد أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن عدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو قرار أمريكي، والذي عبر عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل واضح، كما عبر عنه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، واللذين أشارا إلى أن وقف إطلاق النار غير وارد.
الولايات المتحدة تستهدف وجود الفلسطينيينوأضاف «الهباش»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الولايات المتحدة تستهدف وجود الفلسطينيين، ودولة الاحتلال ليس أكثر من منفذ للسياسة الأمريكية، وليست دولة مستقلة، ولكنها تابعة بشكل كامل للإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية مصرة على استمرار العدوان ولا تشعر بأن هناك أي ضغط عليها، والمقصود بالضغط هو الحراك والتحرك العربي والإسلامي الجاد والمؤثر، فهناك لغة أخرى هي لغة المصالح ولا نتحدث عن اللغة العسكرية ولكن هناك اقتصاد ومصالح واستثمارات وغيرها يمكن استخدامها للضغط على أمريكا لكي تأمر الاحتلال بوقف العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الضفة أمريكا
إقرأ أيضاً:
مكتب نتانياهو: لا تزال هناك فجوات بشأن وقف إطلاق النار
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل.
وأضاف مكتب نتانياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وفقا لما أوردته رويترز.
بدورها نقلت فرانس برس عن مصدر قريب من المفاوضات القول إن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع غادر الدوحة، الجمعة، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس في شأن وقف إطلاق النار في غزة".
وقرر نتانياهو، الخميس، إرسال وفد للتفاوض حول الافراج عن الرهائن في غزة، غداة اعلان حماس "تبادل افكار" جديدة لإنهاء الحرب، الامر الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن.
وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.