اضطر الأطباء في مستشفى الشفاء الطبي، بقطاع غزة إلى معالجة المرضى على ضوء الهواتف المحمولة في ظل انقطاع التيار الكهربي عن القطاع.

واستمر العداون الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، متجاوزا كل الخطوط الحمراء حيث استهدفت المنشآت المدنية والصحية والدولية.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجمع الشفاء الطبي أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، وتسبب في إصابة واستشهاد المئات، حيث يأوي المجمع أكثر من 40 ألف نازح فلسطيني.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت ما يقرب من 1400 مستوطن إسرائيلي، وتمكنت من أسر أكثر من 200 ما بين مدني وعسكري.

ورد الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.

وبدأت مصر في إخراج عدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة، أمس الأول الأربعاء، لمتابعة حالتهم الصحية في سيناء حيث أقيم مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، مع استمرار إدخال المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر والدول العربية والأجنبية لإغاثة أهل القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الطبي العداون الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.

وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.

صرخات الجوع في غزة

عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.

 نفاد المواد الغذائية الأساسية

في السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.

وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.

تجويع متعمد

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة. 

وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • 37 شهيدا بغزة وسوء التغذية يبطش بأطفالها
  • لسرقة هواتفهم.. حيلة عاطل للنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة
  • صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
  • الأزمة تتعمق.. فراغ مستودعات الأدوية بغزة يُنذر بموت آلاف المرضى
  • غزة بلا دواء.. صمت المستودعات ينذر بموت آلاف المرضى
  • ارتفاع مستمر في حصيلة الشهداء والإصابات بغزة 
  • آخر الأحداث بغزة.. شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع
  • 37 شهيدا بغزة والاحتلال يحكم حصاره الطبي على القطاع