الخارجية الروسية: لا معلومات لدينا حول صحة الروس الذين تحتجزهم "حماس"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو ليس لديها حاليا أي معلومات حول الوضع الصحي للمواطنين الروس الذين تحتجزهم حركة "حماس" كرهائن في قطاع غزة.
وقال بوغدانوف ردا على سؤال حول ما إذا كان الروس الذين تحتجزهم "حماس" كرهائن على قيد الحياة: "ليس لدينا مثل هذه المعلومات، ولا يوجد أي اتصال مع الرهائن".
وأشار إلى أن موسكو تحافظ على اتصالات مع "حماس"، بما في ذلك لبحث مسألة إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "يجب أن يعرفوا مكان وجود الرهائن، كما قلنا إن حماس هي التي يجب أن تقدم هذه المعلومات إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي يجب أن يذهب إلى هناك، ويأخذ الرهائن وينقلهم إلى إسرائيل، إلى أقاربهم. لا يمكننا المشاركة في هذا. وفي الوقت نفسه تقول حماس إن ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا يمكنهم الذهاب لتحرير الرهائن تحت القصف".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن عضو المكتب السياسي في "حماس" غازي حمد، أن الحركة على استعداد لإطلاق سراح 240 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت أن إسرائيل تحتجز 5000 أسير فلسطيني من بينهم 160 طفلا، وقالت إن حوالي 1100 من هؤلاء اعتقلوا دون تهمة أو محاكمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.
رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.
وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.
كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.