الأوقاف: افتتاح 18 مسجدًا .. وانعقاد 10 قوفل دعوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الاوقاف افتتاح ( 18 ) مسجدًا اليوم الجمعة، منها ( 17 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، ومسجد واحد صيانة وتطويرًا؛ ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1 /7/ 2023 م حتى تاريخه ( 288 ) مسجدًا منها ( 217 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و( 71 ) مسجدًا صيانة وتطويرا.
و بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من 2014م حتى 3/ 11/ 2023 م عدد (11310) مساجد ، بتكلفة تقدر بنحو (15) مليارًا و (201) مليون جنيه.
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف الفيوم
1. مسجد الرحمة – عزبة زايد شعيب – سنورس
2. مسجد المنشية – بندر الفيوم
3. مسجد الهادي – الشواشنة – يوسف الصديق
4. مسجد الرحمن – السدح – الغرق – إطسا
مديرية أوقاف أسوان
5. مسجد علي زين العابدين – قرية الرغامة البلد – إقليت – كوم أمبو
6. مسجد الراوي – قرية الغنيمية – إدفو قبلي
7. مسجد الفتاح العليم – قرية الفؤادية – المنشية الجديدة – كوم أمبو
مديرية أوقاف البحيرة
8. مسجد عادل صالح - قرية قميحة – ايتاي البارود
9. مسجد الإخلاص – قرية ظاظا – كوم القناطر – أبو حمص
10. مسجد أبو شكل – قرية ظاظا – كوم القناطر – أبو حمص
11. مسجد طلمبات تروجى - سيدي غازي - كفر الدوار
مديرية أوقاف المنيا
12. مسجد عزبة جاد الله – عزبة جاد الله - ملوي
13. مسجد الرحمن – قرية الصليبة – منقطين – سمالوط
مديرية أوقاف الجيزة
14. مسجد أبو مناع – قرية اتريس – منشأة القناطر
مديرية أوقاف سوهاج
15. مسجد السلام – نجع الجبل – مركز جهينة
مديرية أوقاف القليوبية
16. مسجد جنة الرحمن – شارع أحمد بن طولون - الحي الثاني - العبور
مديرية أوقاف الإسكندرية
17. مسجد عباد الرحمن – عزبة النشار – أبو مسعود – العامرية ثان
ثانيًا: مساجد الصيانة:
مديرية أوقاف البحيرة
1. مسجد عباد الرحمن – قرية اللوية – مركز المحمودية
وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، تم اليوم الجمعة 3/ 11/ 2023م انعقاد عشر قوافل دعوية، شملت أداء خطبة الجمعة وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في البرنامج التثقيفي للطفل، إلى المحافظات التالية:
1- مديرية أوقاف الجيزة (أوسيم)
2- مديرية أوقاف الدقهلية (دكرنس)
3- مديرية أوقاف الإسكندرية ( السيوف )
4- مديرية أوقاف الوادي الجديد (القصر - الداخلة)
5- مديرية أوقاف البحيرة (الرحمانية)
6- مديرية أوقاف الأقصر (البياضية)
7- مديرية أوقاف أسيوط (البداري)
8- مديرية أوقاف شمال سيناء (الجورة)
9- مديرية أوقاف الغربية (بسيون)
10- مديرية أوقاف المنيا (كوم الحاصل - برطباط).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
من نعم الله على مصر وجود آل البيت بها.. ومحبة المصريين لآل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - معروفة ومشهورة حتى قبل قدومهم إلى مصر، فهي حاضنة لآل البيت وتحلو ليالي رمضان بزيارة آلاف المصريين لتلك الساحات العطرة الممتدة في ربوع مصر تستنشق رياحين من شذا عبير الإمام الحسين بن عليّ «كرّم الله وجهه» وابن فاطمة الزهراء قرة عين رسول، الله صلي الله عليه وسلم.
ومن منطقة الجمالية نتلمس أثرًا ممتدًا لآل بيت رسول اللّه في زيارات متعددة لتلك البقعة حيث يجتمع المصريون على اختلاف طبقاتهم وثقافاتهم ومستويات تعليمهم على قاعدة العشق المصري لآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
فمنذ مئات السنين تطورت مظاهر شهر الصوم في تلك المناطق حيث استقر الكثير من آل البيت في مصر كنانة الله في أرضه واتخذوا سكنها لهم، فيا نعم الجوار ويا نعم الساكنين! ونجد في المأثورات الشعبية في كافة ربوع مصر ولع المصريين بقضاء ليالي رمضان في تلك المناطق في منطقة الحسين بين أرجاء الحي الأثري بأجوائه الروحانية وسماع الأناشيد الصوفية، وحلقات الذكر والمنشدين.
والتاريخ شاهد علي عبق تلك المنطقة منذ أكثر من 6 قرون، والتي لا يكتمل شهر رمضان بدون أن تذهب إليها كل أسرة لتقضي إحدى ليالي الشهر الكريم بين جنباتها حيث الرائحة المميزة والروح الحاضرة.
فهو من أقدم الأحياء في القاهرة بل يمتد تاريخه إلى نشأة القاهرة نفسها في العصر الفاطمي وهو المكان الذي نشعر فيه بحلاوة رمضان.
وتشير الدراسات لتطور مظاهر شهر الصوم منذ استقرار الرأس الشريف داخل الضريح بمنطقة الجمالية في عام 1153 م، وما شهده المسجد من تطور وتوسع انعكس على حياة المصريين وتطور المنطقة.
وفي عصر الدولة العثمانية أمر السلطان خان بتوسيع ذلك المسجد، كما اعتنى الوالي العثماني آنذاك السيد محمد باشا الشريف في عام 1004 ه/ 1595م بترميم المشهد الحسيني.
أمّا في عام 1175ه/ 1761م فقد أعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا بناء المسجد الحسيني و في عصر الوالي عباس الأول تمّ شراء الأملاك اللازمة لتوسيع المسجد، فهدمها و شرع في البناء الذي لم يكتمل في حياته.
وفي عام 1279ه/ 1892م أمر الخديوي إسماعيل بتجديد مسجد الحسين و زيادة مساحته، و تمّ الانتهاء من بناء المسجد في عام 1290ه/ 1873م.
وفي عام 1316ه/ 1898 خلال عهد الملك فؤاد و ابنه فاروق حدثت إضافات على المسجد الحسيني، أمّا بعد ثورة يوليو فقد زيدت مساحة المسجد حتّى بلغت 3340 مترًا مربعا بعد أن كانت مساحته 1500 متر فقط. وما زالت التوسعات تجري لتطوير المشهد الحسيني والميدان المحيط به حسب توجيهات الرئيس السيسي حيث تشهد المنطقة تطويرًا وتوسعة بما يتناسب مع قيمته الروحية والتاريخية، وكلها شواهد تحمل من مظاهر شهر الصوم.
وما شهده المسجد القديم بقلب القاهرة بالقرب من منطقة خان الخليلي في حي الحسين يعد من أهم معالم القاهرة، وقد أطلق الكثير من المؤرخين على مسجد الحسين اسم مسجد الحرم المصري.
اقرأ أيضاًما هي مقتنيات النبي الموجودة بمسجد الحسين؟ «فيديو»
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
الأوقاف: بث صلاة التراويح من مسجد الحسين بمشاركة كبار الأئمة في رمضان.. فيديو
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا