فيديو.. مثقفون وفنانون: مهرجان النهام تكريم لشخصية أساسية في تراث أهل الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد عدد من المثقفين والفنانين أن مهرجان النهام الذي انطلقت فعالياته أمس في الواجهة البحرية بالدمام، يجسد اهتمام المملكة بالثقافة والتراث، ويسلط الضوء على شخصية النهام التي كانت تمثل جزءاً مهماً من حياة أهل المنطقة الشرقية قديماً.
وقال الدكتور سامي الجمعان، أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود، إن النسخة الأولى من مهرجان النهام هي بداية مناسبة وستتطور خلال النسخ القادمة، مؤكداً أن البحر والشرقية صنوان لا يفترقان، وأن أهل المنطقة الشرقية عاشوا مع البحر وفنونه ولهم تاريخ طويل عبر الغوص وصيد اللؤلؤ.
وأضاف أن هناك تنوع كبير في المعلومات والفنون الأدائية التي يقدمها المهرجان، وهو نوع من التوثيق للأجيال القادمة وتأكيدًا على أن للمنطقة تاريخها وفنونها.
إشادات بالمهرجانمن جانبه، أشار الكاتب والممثل عبدالعزيز المبدل، إلى أن مهرجان النهام يمثل ظاهرة جميلة في المنطقة الشرقية ومناطق المملكة جميعاً، مؤكداً أن المملكة "تبحث عن موروثنا في أعماق البحار وفي قمم الجبال".
جانب من مهرجان النهام- اليوم
وذكر الشاعر أحمد عبدالحق، أن شخصية النهام من الشخصيات القديمة التي تمثل جزءاً من حياتنا في الفترة الماضية، مؤكداً سعادته بحضور المهرجان والاطلاع عن قرب على ما يقوم به النهام والحرفيين.
وذكر المواطن صالح الدوسري، أن مهرجان النهام هو امتداد لتجسيد ما قام به الآباء والأجداد، مؤكداً سعادته بهذا المهرجان كونه يحكي مهنة جده رحمه الله في النهمة.
جانب من مهرجان النهام- اليوم جانب من مهرجان النهام- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشهد مهرجان النهام الذي يستمر لمدة 5 أيام، مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، حيث تضمن العديد من الفعاليات والعروض الثقافية والفنية والتراثية، التي تعكس تنوع ثقافة وتراث المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: النهام مهرجان النهام المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.