إسبانيا.. حريق غابات يجبر السلطات على إجلاء 850 شخصا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت السلطات الإقليمية اليوم الجمعة، إن حريقا كبيرا اندلع في الغابات الواقعة شرقي إسبانيا ما أجبر السلطات على إجلاء نحو 850 شخصا كإجراء احترازي.
وقال الرئيس الإقليمي كارلوس مازون للصحفيين، إن الحريق اندلع أمس الخميس، في مونتيتشيلفو بمنطقة فالنسيا حيث اجتاح نحو ألفي هكتار خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفا: "مع ذلك، لم يتعرض أي شخص للأذى حتى الآن".
رئيس جزر الكناري: تم تحقيق تقدم في مكافحة حرائق الغابات في جزيرة تينيريفي الإسبانية، مضيفا أن "الأسوأ قد انتهى".#اليوم
التفاصيل | https://t.co/1Cl4wqfHn9 pic.twitter.com/eFpGWQddrZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 21, 2023حرائق الغابات
قالت السلطات إن أكثر من 200 من رجال الإطفاء والجيش وصلوا إلى الموقع لمكافحة الحريق اليوم الجمعة. وقالت قوات الإطفاء في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إنه مع ذلك أعاقت الرياح القوية جهود مكافحة الحرائق.
وأضافت، إن هذا يجعل استخدام الطائرات والمروحيات أكثر صعوبة. وتطلب الأمر كذلك إغلاق العديد من الطرق. ولا يزال سبب الحريق مجهولا. يشار إلى أنه من النادر في إسبانيا أن تشب حرائق الغابات في نوفمبر.
ووفقا للأرقام الصادرة عن نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي ، أثرت الحرائق المختلفة في إسبانيا على نحو 90 ألف هكتار هذا العام ، خاصة في فصل الصيف.
يشار إلى أن هذا الرقم يعد منخفضا نسبيا مقارنة بعام 2022 عندما شهدت إسبانيا أكثر الأعوام تدميرا لحرائق الغابات منذ أن بدأ نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي في تسجيلها. وألحق نحو 500 حريق كبير أضرارا بمساحة تزيد عن 306 آلاف هكتار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مدريد غابات حرائق الغابات إسبانيا أخبار العالم حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في بغداد يفسر سبب إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق
العراق – أكد إلبروس كوتراشيف، سفير روسيا الاتحادية في العراق، أن قرار إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق عام 2004 جاء بعد تعرض الفرق الروسية العاملة في البلاد لهجمات إرهابية مباشرة.
وأوضح خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر عبر قناة RT عربية، بمناسبة “عيد الدبلوماسيين” أن “هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الخبراء، بينهم عراقيون، مما دفع السلطات الروسية إلى اتخاذ قرار الإجلاء لحماية أرواح مواطنيها”.
وأضاف كوتراشيف: “كانت الشركات الروسية على وشك استكمال مشاريع مهمة في العراق بدأت قبل عام 2003، خاصة في مجال الطاقة، لكن الأحداث الأمنية المؤلمة التي وقعت في عام 2004 أدت إلى تعليق هذه المشاريع وإجلاء أكثر من 900 خبير روسي”. وتابع: “بعد ذلك، حدث انقطاع طويل في التعاون بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة، لكننا نرغب في مواصلة العمل واستكماله بنجاح، خاصة أننا نشهد معاناة الشعب العراقي بسبب شح الكهرباء”.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أكد السفير الروسي أن العلاقات بين بغداد وموسكو، التي تعود إلى 80 عامًا، لا تزال قوية ومميزة على جميع الأصعدة، واصفًا إياها بأنها تمر بأجمل مراحلها من حيث مستوى التعاون وقوته. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة والتعليم والثقافة.
وحول التبادل الثقافي، أعرب كوتراشيف عن رغبة موسكو في افتتاح مركز ثقافي روسي في العراق، كما كان خلال الحقبة السوفيتية، موضحًا أن التأخر في هذه الخطوة يعود لأسباب لوجستية وليس سياسية أو اقتصادية. كما تحدث عن التعاون التعليمي بين البلدين، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب العراقيين في الجامعات الروسية يتراوح بين 2500 و4000 طالب.
وبخصوص التعاون في مجال الطاقة، أشار السفير إلى أن الاستثمارات الروسية في قطاع النفط والغاز العراقي تبلغ حوالي 20 مليار دولار، وقد تكون أكثر. وأكد أن روسيا تتصدر الاستثمارات النفطية في العراق، متفوقة على الولايات المتحدة والصين، معربًا عن تفاؤله بإمكانية توسيع هذه الاستثمارات في المستقبل.
وعن إمكانية زيارة مسؤول روسي رفيع أو الرئيس بوتين إلى العراق، قال كوتراشيف: “أتمنى أن تكون الزيارة كبيرة، وأتوقع ترحيبًا حارًا من الحكومة والشعب العراقي، لكن لا أعلم إن كانت ستحدث قريبًا بسبب انشغال الرئيس بالقضايا الداخلية والدولية”.
المصدر: RT