فصائل عراقية تعلن استهداف قواعد «أعدائها بشكل أوسع» الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت فصائل عراقية، أنها ستبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة، تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد لنصرة فلسطين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
كما شددت الفصائل في بيان لها، على أن المقاومة الإسلامية مستمرة في دك المعاقل الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قال عصام عبد الرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نعمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، داخل غرفة عمليات جرى تشكيلها داخل التحالف لتسهيل الإجراءات ونقل المساعدات بمجرد وصولها لنا من الأماكن المختلفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، جرى إقرار آلية جديدة داخل التحالف لتوصيل الدعم عن طريق جسر بري متواصل بشكل يومي من المؤسسات إلى المعبر، بحيث إننا نلبي أكبر قدر ممكن من الاحتياجات لأهالينا داخل القطاع.
وواصل: «وأيضًا بالتوازي مع الجسر البري لتلبية الاحتياجات، هناك تغير نوعي يلبي احتياجات الإنسانية فضلًا عن دعم المساعدات بأدوية جديدة والمواد الغذائية».
وكان أعرب التحالف الوطني للعمل الأهلي عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكب بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدًا تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.
تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.
يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.
يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".
مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟