من أبوظبي إلى واشنطن .. حلف الفضول والعالمي للحريات الدينية يعززان جهود السلام العالمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
واشنطن في 3 نوفمبر / وام / وقع "حلف الفضول الجديد"، و"المؤتمر العالمي للحريات الدينية"، في واشنطن، مذكرة تعاون يصبح بموجيها "الحلف" شريكا رئيسا لـ "المؤتمر العالمي"، في خطوة تاريخية غير مسبوقة، تعزّز الجهود الدولية في حماية الحريات الدينية، والإقناع بمبادئ التعايش السعيد، وتحقيق السلام العالمي المنشود.
وقع مذكرة التعاون، وليام فندلي رئيس مجلس إدارة حلف الفضول الجديد، والسيناتور سام براونباك، عضو مجلس الشيوخ، والسفير السابق للحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية عن المؤتمر العالمي للحريات الدينية، وذلك بحضور فضيلة الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لـ "منتدى أبو ظبي للسلم"، عضو المجلس الإداري لمكتب "حلف الفضول الجديد" بواشنطن، ورشاد حسين سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، وجمع من القيادات الدينية، والفاعلين في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية.
يأتي هذا التعاون تكريسا للجهود العالمية الرامية إلى إحلال السلام بدل الصراع، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفاعلين وصناع القرار، وفسح المجال أمام مفاهيم جديدة، يمكنها تأثيث المشهد الدولي الراهن، اعتمادا على "الحقوق الجديدة"، كـ "الحق في السلم"، و"الحق في التنمية"، ما من شأنه أن يقوّي الحضور الأخلاقي في المشهد الدولي.
كما يتوج هذا التوقيع التاريخي جهودا حثيثة ومتواصلة، أطلقها "منتدى أبو ظبي للسلم"، عبر وثائق وإعلانات، تعبّر عن رؤية ورواية دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان لها صدى كبير في الأوساط المحلية والدولية، كـ "إعلان مراكش"، و"إعلان واشنطن للتحالف بين الأديان"، و"إعلان أبو ظبي للمواطنة الشاملة"، و"حلف الفضول الجديد"، الذي وقع عليه في أبو ظبي أزيد من 1000 شخصية دينية وسياسية وفكرية وإعلامية، وانبثق عنه تأسيس مكتب "حلف الفضول الجديد" في واشنطن.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حلف الفضول الجدید أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يثمّن إشادة مجلس الوزراء بإعلان جدة الصادر عن المؤتمر الوزاري العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات
ثمّن معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل إشادة مجلس الوزراء بـ “إعلان جدة” الصادر عن المؤتمر الوزاري العالمي (الرابع) رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي استضافته وزارة الصحة في جدة بمشاركة وزراء وخبراء من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من 57 دولة، بالإضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة.
وأكّد أن هذا الإنجاز يعكس الدعم الكريم من القيادة الرشيدة للمؤتمرات الدولية، ويندرج ضمن مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي لرؤية المملكة 2030، الذي تأكد فيه أن المملكة أصبحت مركزًا عالميًا لمواجهة التحديات.
ويُعد “إعلان جدة” خطوة محورية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية بقيادة المملكة العربية السعودية، بهدف دفع الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال إجراءات مؤثرة تعزز العمل المشترك وتطبيق الحلول الفعالة في السنوات المقبلة لتعزيز الأمن الصحي والغذائي العالمي.