علامات معادية للصهيونية على واجهات مدارس فى فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اكتشفت السلطات في ستراسبورج علامات معادية للسامية، تمثلت في نقوش "الموت لليهود" و"اليهودي الصالح هو يهودي ميت" على واجهات مدرسة جاليليو الأوروبية والتفتيش الأكاديمي.
وبحسب وسائل إعلام في ستراسبورج، فقد فتحت السلطات تحقيقات لمعرفة الجناة.
ومن ناحية أخرى تظاهر نحو ألفي شخص مساء الخميس في باريس للمطالبة بإنهاء "المجزرة في غزة" وبـ"وقف فوري لإطلاق النار"، في تجمع سمحت بها السلطات وخرج بدعوة من نواب من حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) وتجمعات سياسية ونقابية.
ومن المقرر خروج تظاهرات أخرى باسم "مسيرات ضد الحرب"، السبت في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.
وتجمع الحشد في ساحة الجمهورية حاملا أعلاما ولافتات دعم للشعب الفلسطيني وسكان غزة٫ ثم تفرق المتظاهرون الذين بلغ عددهم ألفي شخص حسب شرطة باريس، بطريقة سلمية.
وردد المتظاهرون بأعلى الصوت شعارات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، بينها "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتَل"، و"وقف فوري لإطلاق النار، أوقفوا المجزرة في غزة"، و"إسرائيل قاتلة، ماكرون متواطئ".
وكُتبت على لافتات عدة عبارة "لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
وقالت النائبة عن حزب فرنسا الأبية أوريلي تروفيه "نشعر بخجل من موقف ماكرون. ماذا ينتظر للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة نتنياهو؟"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.
بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.
وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.
هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.
ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.
وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.
ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.
كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات