جرائم الاحتلال تدمر الأمن والسلم العالميين وتنهى الثقة بالمؤسسات والقوانين الدولية

ضرورة تخطى العرب مرحلة التنديد والتصدى الجاد للإجرام الصهيونى

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات الرئاسة، أن استمرار إسرائيل فى استهداف المدنيين وضرب المناطق السكنية ومخيمات اللاجئين بأشد أنواع المتفجرات والمحرمة دوليا.

. دليل دامغ على وجود مخطط إبادة أعده الاحتلال سلفا.. ويجرى تنفيذه بموافقة ودعم غربيين. وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن ارتكاب إسرائيل لتلك الجرائم الوحشية بشكل متواصل على مرأى ومسمع من العالم أجمع ووسط صمت مريب لن تكون نتائجه على الشعب الفلسطينى وحده، بل سيمتد أثر تلك الجرائم إلى العالم أجمع، فكل ضربة توجهها قوات الاحتلال للمدنيين والأطفال والنساء هى ضربة موجهة إلى قلب الإنسانية وإلى الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولى. وستفتح تلك الجرائم الباب على مصراعيه للمزيد من المجرمين حول العالم لارتكاب المذابح وجرائم التطهير العرقى ضد الأبرياء متذرعين بما فعله الاحتلال فى فلسطين بمباركة المجتمع الدولى وتحت حماية وتمويل العديد من الدول الغربية.

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن تعمد الاحتلال الإسرائيلى استهداف المستشفيات وقتل الأطفال بشكل خاص، يؤكد أننا أمام عدو غاشم بعيد كل البعد عن قيم الإنسانية وقوانين الحروب.

وناشد رئيس حزب الوفد القادة العرب وزعماء العالم الحر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية وفاعلة لوقف تلك المجازر المشينة. وضرورة مثول مجرمى الكيان الصهيونى أمام محكمة دولية كمجرمى حرب ومعاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية.

وأكد عبدالسند يمامة أن الأحداث التى نراها اليوم والجرائم التى ترتكب على أرض فلسطين قد تجاوزت مرحلة الشجب والتنديد والإدانة، وأنه لا مفر من العمل الجاد لمنع هذه العصابة الإجرامية من ارتكاب المزيد من الجرائم ليس حفاظاً على أرواح الأبرياء من الفلسطينيين فحسب ولكن للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وإعادة الثقة فى المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، ذلك بإعطاء قراراتهما الصفة التنفيذية والإلزامية لوقف مثل تلك الجرائم بشكل نهائى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات الرئاسة الاحتلال الإسرائيلى عبدالسند یمامة تلک الجرائم

إقرأ أيضاً:

«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول

دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب"
  • “الدوما” الروسي: وكالة USAID الأمريكية شبكة إجرامية موّلت الإرهاب والمخدرات
  • مؤتمر "ليب 25" بالسعودية يجمع قادة ورواد الابتكار والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • د. عبدالسند يمامة: نرفض أي تهجير لسكان غزة تحت أي مسمى
  • مركز عين الإنسانية يدين جريمة تعذيب وقتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
  • جيش الاحتلال يُغلق معبر كرم أبو سالم
  • لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية