مصطفى بكري: مصر موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك حملة من الضغوط الممنهجة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مصر موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنه.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجميع يدرك الآن أن المستهدف الحقيقي من الصراع الراهن حاليا؛ هو الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري، ومصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها.
وأوضح بكري، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تريدان أن يكون هناك رئيس يوافق على كل طلباتهم واقتراحاتهم، لذا ما رفضه الرئيس السيسي من مقترحات بشأن القضية الفلسطينية، جعلهم يستخدمون بعض الأذرع؛ لشن هجوم على الرئيس السيسي، وخلق حالة من الفوضى والبلبلة في الشارع المصري.
وأكمل: مصر ورئيسها وجيشها وشعبها قلبا وقالبا مع المقاومة الفلسطينية، مهما اختلفت الأيدلوجية الفكرية والعقائدية لها، والمقاومة الفلسطينية تعني استمرار القضية، المقاومة تعني عدم تنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين.
واختتم بكري، حديثه، قائلًا: شعب مصر العظيم يقف على مسافة واحدة من الرئيس السيسي، ويدعمه في جميع قراراته التي تحافظ على الأمن القومي، وتحافظ على القضية الفلسطينية من الاندثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجيش المصري الشعب المصري القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلًا عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.