قال الإعلامى مصطفى بكرى أن إسرائيل لا تتوقف عن التحريض ضد مصر، وتقرير وزارة الاستخبارات الإسرائيلية الذي صدر في 13 أكتوبر الماضي تم إعداده بموافقة الحكومة لإسرائيل.

وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن التقرير ينص على طرد الفلسطينيين وإغراء مصر بسداد ديونها لدى المنظمات الدولية، مقابل تهجير الفلسطينيين لسيناء.

ونوه: وفقا لمصادر سيادية عليا فإن هناك اتصالات جرت بين نتنياهو وبايدن وبريطانيا وبعض الدول بتهجير 2.5 مليون لشمال سيناء وإجبار سكان شمال غزة على الهجرة لجنوبها مع فرض حصار اقتصادي حتى المغادرة، وذلك سيتم بمساعدة الإعلام الغربي والقادة الغربيين.

 إقناع مصر

وتابع: الخطة كانت تعتمد على إقناع مصر بالمخطط من قبل واشنطن ومحاولة إقناع صندوق النقد الدولي بتقديم قروض ميسرة لمصر، مع استخدام ضغط جماعة الإخوان للضغط على مصر في هذا السياق.

واختتم: بدأت واشنطن في لعب دور خلف الستار من خلال اتصالات بأطراف مصرية بهذا المخطط، لكن رفضت مصر بشدة، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد أن مصر مستعدة لتقديم آلاف الشهداء في سبيل الحفاظ على سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستخبارات الاسرائيلية الإعلامي مصطفى بكري الفلسطينيين برنامج حقائق وأسرار الوزراء مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.

وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».

وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف أسباب رفض إسرائيل لخطة الإعمار في غزة
  • مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • العدالة ستأخد مجراها.. «مصطفى بكري» يكشف تفاصيل مشاجرة مدينة الفردوس
  • «مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
  • الداخلية حسمت القصة.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل هامة عن خناقة الفردوس