نقلا عن مصادر سيادية.. مصطفى بكري يكشف مخطط إسرائيل والغرب ضد مصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامى مصطفى بكرى أن إسرائيل لا تتوقف عن التحريض ضد مصر، وتقرير وزارة الاستخبارات الإسرائيلية الذي صدر في 13 أكتوبر الماضي تم إعداده بموافقة الحكومة لإسرائيل.
وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن التقرير ينص على طرد الفلسطينيين وإغراء مصر بسداد ديونها لدى المنظمات الدولية، مقابل تهجير الفلسطينيين لسيناء.
ونوه: وفقا لمصادر سيادية عليا فإن هناك اتصالات جرت بين نتنياهو وبايدن وبريطانيا وبعض الدول بتهجير 2.5 مليون لشمال سيناء وإجبار سكان شمال غزة على الهجرة لجنوبها مع فرض حصار اقتصادي حتى المغادرة، وذلك سيتم بمساعدة الإعلام الغربي والقادة الغربيين.
إقناع مصروتابع: الخطة كانت تعتمد على إقناع مصر بالمخطط من قبل واشنطن ومحاولة إقناع صندوق النقد الدولي بتقديم قروض ميسرة لمصر، مع استخدام ضغط جماعة الإخوان للضغط على مصر في هذا السياق.
واختتم: بدأت واشنطن في لعب دور خلف الستار من خلال اتصالات بأطراف مصرية بهذا المخطط، لكن رفضت مصر بشدة، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد أن مصر مستعدة لتقديم آلاف الشهداء في سبيل الحفاظ على سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات الاسرائيلية الإعلامي مصطفى بكري الفلسطينيين برنامج حقائق وأسرار الوزراء مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.