صحيفة أوكرانية تكشف عن مُنافس خطير لـ "زيلينسكي" في الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قد يُصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية "فاليري زالوجني"، مُنافسًا خطيرًا للرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، في الصراع على السُلطة، حسبما أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، مساء اليوم الجمعة.
زيلينسكي غاضب من تراجع اهتمام الحُلفاء الغربيين بأوكرانيا.. مجلة تُوضح زيلينسكي يُعلن تغييرات في قيادة جهاز الأمن الأوكرانيوأضافت الصحيفة أن المقال الذي نشره القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني في مجلة "الإيكونوميست" حول فشل الهجوم الأوكراني وانسداد الأفق في الجبهة، بالإضافة للمقال الذي نشر قبل ذلك في مجلة "تايم" حول الخلافات بين فلاديمير زيلينسكي وفريقه من جهة وبين قيادة الجيش من جهة أخرى حول استراتيجية الحرب، أثارت نقاشا في الدوائر السياسية الأوكرانية حول نوايا زالوجني الترشح للرئاسة".
وأشارت إلى أنه من الواضح أن ظهور المواد في مجلة "تايم" و"الإيكونوميست" ليس عشوائيا ويهدف لإظهار المشاكل الكبيرة المحيطة بــ زيلينسكي على صعيد السياسة الداخلية والخارجية، وكذلك الترويج لــ زالوجني كبديل له.
الانتخابات الرئاسيةوشددت "سترانا" على أن "زالوجني إذا مضى نحو الانتخابات الرئاسية، فإن فوز زيلينسكي سيكون في موضع شك كبير".
وتابعت: إذا ساد الرأي في الغرب بضرورة تغيير الرئيس الأوكراني الحالي، فسيكون تجنب الانتخابات في غاية الصعوبة. إذ سيوصف زيلينسكي بعد مارس 2024 بأنه فاقد للشرعية، ومن ثم سيكون فاقدا للحق الأخلاقي والسياسي في اتخاذ القرارات الهامة، وسيقولون للشعب إن البلاد تسير في طريق مسدود، بالتالي من الضروري إعادة تشكيل السلطة.
وفي وقت سابق، أقر القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، بانسداد الأفق الذي وصل إليه الصراع، وعبر عن قناعته بأن الجيش الأوكراني لن يتمكن من تحقيق تحول في مسار المعركة لصالح أوكرانيا".
ووفقًا لمقال نشرته مجلة الإيكونوميست، كانت تطلعات كييف والغرب من الهجوم المضاد كبيرة جدا. فقد كان من المخطط أن يصل الجيش الأوكراني لشبه جزيرة القرم خلال 4 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي زالوجني الانتخابات الرئاسية الهجوم الأوكراني بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورا في عودته إلى الرئاسة
قال عمرو عبد الحميد، مدير مركز الدراسات العربية الأوراسية، إن الآلة الإعلامية الأمريكية في الإنتخابات كانت ضد الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وكانت تصب في صالح كاميلا هاريس، وهذا ما حدث عند ترشح هيلاري كيلنتون.
وتابع "عبد الحميد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن "ترامب" رجل مقاتل، لأنه صمد خلال السنوات الماضية أما خصومه، وأمام كل العراقيل التي كانت تريد منعه ترشحه، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري، ولم يصبح حزبًا جمهوريًا، ولكنه أصبح حزبًا تابعًا لـ"ترامب".
ولفت إلى أن الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن "ترامب" كان أقرب إلى الشارع الأمريكي في الانتخابات من كاميلا هاريس، وكان يبتعد عن اللغة النخبوية، ولغة الاستعلاء مثلما يتحدث الديمقراطيين.