هنية يطالب مصر بفتح معبر رفح وتجاوز "أي اعتبارات"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طالب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مصر بفتح معبر رفح وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك، وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لـ"وضع حد لجرائم الحرب الإسرائلية".
وقال هنيـة: "أمام مجزرة الجرحى والمشافي، نطالب الإخوة في مصر بفتح معبر رفح بشكل كامل، وندعوهم لتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك".
وأضاف: "كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية والسياسية بوضع حد لجرائم الحرب، ورفع الغطاء عن الاحتلال سياسيا وقانونيا وإعلاميا وتنفيذ القرارات الأممية المُلزمة له بوقف شامل لحرب الإبادة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن توجه إسرائيل إلى عدد من الدول الأوروبية وطلبت منها إرسال سفن مستشفيات إلى مصر لعلاج جرحى قطاع غزة بدلا من إدخال الوقود إلى القطاع.
من جهته، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، على أن الوقود لن يدخل إلى قطاع غزة، وسط تحذيرات من خروج المستشفيات و"الأونروا" عن العمل بسبب انقطاع إمدادات الوقود.
إقرأ المزيدبدورها، قالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل ترتكب العديد من جرائم الحرب المختلفة في غزة".
وأشارت ثروسيل، في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، إلى أنه رغم ذلك فقط المحكمة المختصة يمكنها تحديد ما إذا كان ذلك يشكل إبادة جماعية.
إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو مروعا اليوم الجمعة، يظهر جثامين عشرات الضحايا من النساء والأطفال سقطوا بقصف إسرائيلي للنازحين على طريق الرشيد الساحلي شمال غربي قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أوروبا اطفال الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح نساء هجمات إسرائيلية وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب
انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والرئيس الأسبق لهيئة الأركان دان حالوتس، اليوم الاثنين، إلى عريضة وقعها المئات من الضباط والجنود وتطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن باراك وحالوتس انضما إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين، فوقّعا على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن.
واعتبر حالوتس خلال مقابلة مع القناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يمثل تهديدا لأمن إسرائيل، ويجب إخضاعه أو أسره، فيما رد حزب الليكود بالقول إن تلك التصريحات تمثل تحريضا خطيرا يشجع دعوات اليسار المتطرف لاغتياله حسب قوله.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن عريضة جديدة وقعها خلال أقل من 48 ساعة 1525 جنديا من سلاح المدرعات، وهي العريضة التي تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال.
وأضافت الصحيفة أنه من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين – رؤساء ضباط مدرّعات، وقادة فِرَق.
إعلانوذكرت الصحيفة أن قائمة الموقعين تضم من سلاح المدرعات، من بين آخرين، رئيس أركان الجيش إيهود باراك، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وكان أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة قد وقّعوا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد انضم لهذه الاحتجاجات ضباط وجنود من وحدات جمع المعلومات الاستخباراتية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" من بينهم جنود في الخدمة الفعلية، وضباط احتياط، إضافة إلى متقاعدين من الجيش.
كما انضم نحو ألفي أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس إلى هذه الاحتجاجات، مؤكدين ضرورة التوصل إلى صفقة تفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات القتالية في غزة.
يأتي ذلك فيما تتصاعد في الأيام الأخيرة موجة انتقادات لسياسة نتنياهو وخرقه اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة انعكست توقيع عرائض مشابهة، متهمين رئيس الحكومة بتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين بالقطاع للخطر.